جهاز قابل للارتداء يحول الجسم إلى بطارية

ارتداء الجهاز في صورة خاتم (غيتي)
ارتداء الجهاز في صورة خاتم (غيتي)
TT

جهاز قابل للارتداء يحول الجسم إلى بطارية

ارتداء الجهاز في صورة خاتم (غيتي)
ارتداء الجهاز في صورة خاتم (غيتي)

تمكن العلماء من تطوير جهاز صغير الحجم يمكن ارتداؤه ولديه القدرة على الشحن باستخدام الحرارة الناجمة عن جسم الإنسان. ويمكن ارتداء الجهاز الجديد القابل للتمدد في صورة خاتم أو سوار على المعصم، وهو يقوم باستخدام مولدات متناهية الصغر لتحويل حرارة جسم الإنسان الداخلية إلى طاقة كهربائية، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
يمكن لتلك التقنية الجديدة في الوقت الراهن إنتاج فولت واحد فقط من الطاقة لكل سنتيمتر مربع من مساحة الجلد، وهو مستوى أقل بكثير مما يمكن أن توفره أغلب البطاريات الحالية في الأسواق.
ولكنها، برغم ذلك، تعتبر كمية كافية من الطاقة لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الساعة، أو جهاز تعقب الأنشطة الرياضية.
ورغم أن الجهاز الجديد ما يزال في مراحل التطوير الأولى، فإن البروفيسور جيان ليانغ شياو، من جامعة كولورادو بولدر الأميركية وصاحب الفكرة الأولى في الجهاز الجديد، يعتقد أنه يمكن طرح الجهاز في الأسواق في غضون 5 إلى 10 سنوات قادمة.
وقال البروفيسور شياو عن ذلك: «عندما تستخدم إحدى البطاريات، فإنك تقوم باستنفاد الطاقة من هذه البطارية، وسوف تحتاج في نهاية الأمر إلى استبدال أخرى بها. لكن الشيء الجميل في الجهاز الكهربائي الحراري الجديد هو سهولة ارتداؤه في أي مكان مع إمكانية توفير مورد ثابت للطاقة من جسدك.
حيث تتصل المولدات الكهروحرارية بجسم الإنسان اتصالا وثيقا، ما يسهل الاستفادة من حرارة الجسد التي غالبا ما تتبدد في الأجواء المحيطة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".