جهاز قابل للارتداء يحول الجسم إلى بطارية

ارتداء الجهاز في صورة خاتم (غيتي)
ارتداء الجهاز في صورة خاتم (غيتي)
TT

جهاز قابل للارتداء يحول الجسم إلى بطارية

ارتداء الجهاز في صورة خاتم (غيتي)
ارتداء الجهاز في صورة خاتم (غيتي)

تمكن العلماء من تطوير جهاز صغير الحجم يمكن ارتداؤه ولديه القدرة على الشحن باستخدام الحرارة الناجمة عن جسم الإنسان. ويمكن ارتداء الجهاز الجديد القابل للتمدد في صورة خاتم أو سوار على المعصم، وهو يقوم باستخدام مولدات متناهية الصغر لتحويل حرارة جسم الإنسان الداخلية إلى طاقة كهربائية، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
يمكن لتلك التقنية الجديدة في الوقت الراهن إنتاج فولت واحد فقط من الطاقة لكل سنتيمتر مربع من مساحة الجلد، وهو مستوى أقل بكثير مما يمكن أن توفره أغلب البطاريات الحالية في الأسواق.
ولكنها، برغم ذلك، تعتبر كمية كافية من الطاقة لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الساعة، أو جهاز تعقب الأنشطة الرياضية.
ورغم أن الجهاز الجديد ما يزال في مراحل التطوير الأولى، فإن البروفيسور جيان ليانغ شياو، من جامعة كولورادو بولدر الأميركية وصاحب الفكرة الأولى في الجهاز الجديد، يعتقد أنه يمكن طرح الجهاز في الأسواق في غضون 5 إلى 10 سنوات قادمة.
وقال البروفيسور شياو عن ذلك: «عندما تستخدم إحدى البطاريات، فإنك تقوم باستنفاد الطاقة من هذه البطارية، وسوف تحتاج في نهاية الأمر إلى استبدال أخرى بها. لكن الشيء الجميل في الجهاز الكهربائي الحراري الجديد هو سهولة ارتداؤه في أي مكان مع إمكانية توفير مورد ثابت للطاقة من جسدك.
حيث تتصل المولدات الكهروحرارية بجسم الإنسان اتصالا وثيقا، ما يسهل الاستفادة من حرارة الجسد التي غالبا ما تتبدد في الأجواء المحيطة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.