لايبزيغ يستضيف أوغسبورغ اليوم في اختبار أخير قبل مواجهة ليفربول

يتطلع لتضييق الفارق مع البايرن المتصدر والاستعداد بقوة لدوري أبطال أوروبا

مدرب بايرن يضغط على فريقه للبقاء في الصدارة (رويترز)
مدرب بايرن يضغط على فريقه للبقاء في الصدارة (رويترز)
TT

لايبزيغ يستضيف أوغسبورغ اليوم في اختبار أخير قبل مواجهة ليفربول

مدرب بايرن يضغط على فريقه للبقاء في الصدارة (رويترز)
مدرب بايرن يضغط على فريقه للبقاء في الصدارة (رويترز)

يستضيف لايبزيغ فريق أوغسبورغ اليوم في افتتاح المرحلة 21 من البوندسليغا وللضغط على المتصدر بايرن ميونيخ وتقليص الفارق بينهما إلى أربع نقاط قبل عودة الأخير من كأس العالم للأندية وأيضاً للاستعداد لمواجهة ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء.
ويبتعد لايبزيغ بفارق سبع نقاط في المركز الثاني خلف البايرن حامل اللقب في المواسم الثمانية الأخيرة. ويأمل لايبزيغ الواقع في شرق ألمانيا مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الثالث توالياً في الدوري بعد تغلبه على شالكه بثلاثية نظيفة في المرحلة السابقة وعلى مضيفه باير ليفركوزن بهدف نظيف قبلها، أعاده إلى سكة الانتصارات بعد سقوط مفاجئ أمام ماينز 2 - 3 في المرحلة 18.
وتشكل المباراة أمام أوغسبورغ الاستعداد الأخير لفريق المدرب يوليان ناغلسمان قبل مباراته المرتقبة مع ضيفه ليفربول في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا الثلاثاء والتي تم نقلها إلى ملعب «بوشكاش أرينا» في العاصمة المجرية بودابست بسبب منع الضيوف من دخول ألمانيا نظراً للقيود المفروضة في البلاد للحد من تفشي فيروس «كوفيد - 19».
وفرضت ألمانيا اعتباراً من 30 يناير (كانون الثاني) وحتى 17 الشهر الحالي مبدئياً، حظراً كاملاً لدخول البلاد عبر البرّ والبحر والجو لغالبية الأشخاص من خمس دول تشهد تفشياً واسعاً لنسخ فيروس كورونا المتحوّرة هي المملكة المتحدة وإيرلندا والبرازيل والبرتغال وجنوب أفريقيا، وهو ما قد يعرقل رحلة ليفربول لمواجهة فريق المدينة على ملعب «ريد بول أرينا» في 16 الحالي.
وتنص لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على أن يجد لايبزيغ طريقة لاستضافة المباراة أو مواجهة خطر خسارتها صفر - 3. وقال ناغلسمان عن المواجهة أمام أوغسبورغ: «إنه فريق يعمل بجهد كبير وقوي جداً في الهجمات المرتدة. حتى ولو أنه لم يفز بالعديد من المباريات في الآونة الأخيرة (خسر خمس وفاز مرة في آخر ست مباريات في الدوري)، إلا أنه فريق يتمتع بوجود العديد من المواهب».
وتابع: «علينا أن نكون حذرين جداً، نتطلع للفوز بمباراتنا المقبلة وتعزيز مركزنا الثاني في الترتيب». ويستمر غياب السويدي إيميل فورسبيرغ الذي يعتبر محورياً في تشكيلة ناغلسمان منذ إصابته أمام ماينز، لكن من المتوقع عودته إلى التمارين الأحد ليكون جاهزاً لمواجهة ليفربول.
وكان لايبزيغ بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الفائت للمرة الأولى في تاريخه حيث خرج أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثية نظيفة. من جهته، يختتم بايرن المرحلة الاثنين للحصول على يوم راحة إضافي بعد عودته من الدوحة بمواجهة مضيفه أرمينيا بيلفيلد على ملعب «أليانز أرينا».
ويتطلع العملاق البافاري لتحقيق فوزه السادس توالياً في البوندسليغا بعد سقوطه 3 - 2 أمام بوروسيا مونشنغلادباخ في المرحلة 15 ليبقى على السكة الصحيحة نحو لقبه التاسع توالياً.
من جهته، يأمل متصدر ترتيب الهدافين الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي مع 24 هدفاً العودة إلى هوايته المفضلة بعدما أهدر ركلة جزاء في الفوز بهدف نظيف أمام هيرتا برلين في المرحلة السابقة بفضل الفرنسي كينغسلي كومان، لتنتهي سلسلة مبارياته التسع المتتالية التي سجل فيها أقله هدفاً. وأصيبت آمال بايرن بنكسة مع إعلان إصابة لاعب وسطه توماس مولر بفيروس «كورونا»، حيث غاب عن نهائي مونديال الأندية في الدوحة وعن لقاء بيلفيلد، ولينضم إلى زميليه الإسباني خافي مارتينيز وليون غوريتسكا اللذين لم يتمكنا من السفر مع الفريق إلى الدوحة.
ويأمل بوروسيا دورتموند العودة إلى الانتصارات قبل لقائه المرتقب والصعب خارج أرضه أمام اشبيليه الإسباني بطل «يوروبا ليغ» في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال الأربعاء، عندما يستضيف هوفنهايم غداً. ويمر فريق المدرب إيدين تيرزيك الذي خلف السويسري لوسيان فافر المقال مطلع العام بفترة سيئة بعد أن مني بثلاث هزائم في آخر أربع مباريات في الدوري، آخرها أمام فرايبورغ (2 - 1) في المرحلة السابقة. وتراجع بطل ألمانيا عامي 2011 و2012 إلى المركز السادس بفارق 16 نقطة عن بايرن ميونيخ وأربع نقاط عن إينتراخت فرانكفورت الرابع صاحب آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال. يذكر أن آخر مرة غاب عنها دورتموند عن المسابقة القارية الأهم كانت في موسم 2015 - 2016.
وفي أبرز المباريات أخرى، يستضيف فولفسبورغ الثالث فريق بوروسيا مونشنغلادباخ السابع في مباراة قوية حيث يتطلع أصحاب الأرض لفوز سادس توالياً في الدوري، فيما سيسعى الضيوف لفوز أول في ثلاث مباريات. أما إينتراخت فرانكفورت الرابع فيسعى للبقاء من دون هزيمة في البوندسليغا للمباراة العاشرة توالياً وتحقيق فوزه الرابع على التوالي عندما يستضيف كولن.
ويأمل باير ليفركوزن الخامس في مواصلة صحوته وتحقيق فوز ثانٍ توالياً عندما يستضيف ماينز.


مقالات ذات صلة

مرموش يفكر في مان سيتي... هل يكون «صلاح» جديداً في «البريميرليغ»؟

رياضة عالمية مرموش سجل تألقاً لافتاً في الدوري الألماني (حسابه على «إنستغرام»)

مرموش يفكر في مان سيتي... هل يكون «صلاح» جديداً في «البريميرليغ»؟

تباينت آراء المتابعين والنقاد المصريين بشأن النادي المستقبلي الأنسب للاعب المصري.

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة عالمية أوليفر كان (رويترز)

الألماني أوليفر كان يتفاوض للاستحواذ على بوردو الفرنسي

كشف حارس مرمى بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا السابق أوليفر كان الجمعة أنه يجري مناقشات أولية بهدف الاستحواذ على نادي بوردو الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ساركو بقميص باير ليفركوزن (باير ليفركوزن)

صفقة المستقبل... ليفركوزن يوقع مع الموهبة الأرجنتينية ساركو

أعلن نادي باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، عن تعاقده مع المهاجم الأرجنتيني أليخو ساركو 18 عاما، قادماً من فيليز سارسفيلد.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية الحارس نوير على رأس العائين لتدريبات البايرن (د.ب.أ)

عودة نوير وغنابري وكومان لتدريبات البايرن

شهدت التدريبات الجماعية لفريق بايرن ميونيخ الألماني اليوم الخميس، عودة أربعة من لاعبيه الذين غابوا لفترة بسبب الإصابات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يورغن كلوب (د.ب.أ)

تحديات ضخمة تنتظر كلوب مع ريد بول

يعود المدرب الألماني يورغن كلوب إلى عالم الساحرة المستديرة في يوم رأس السنة الجديدة في دور جديد بصفته رئيساً لكرة القدم لشركة «ريد بول» لصناعة مشروبات الطاقة.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».