أعلن جهاز الأمن العام والشرطة في إسرائيل، أنه تم التحقيق مع أكثر من 20 مشتبهاً بهم، انخرطوا بشكل غير قانوني في تطوير وبيع صواريخ عابرة للقارات لدولة آسيوية، لم يسمها.
وقال بيان مشترك صادر عن الشرطة وجهاز الأمن العام (الشين بيت)، بعد السماح بالنشر، إن التحقيق شمل في الأشهر الأخيرة «أكثر من 20 مواطناً، بمن فيهم متقاعدون من مجال الصناعة الأمنية، للاشتباه بارتكابهم جرائم ومخالفات ضد أمن الدولة».
وكشف التحقيق أن المشتبه بهم «انخرطوا بشكل غير قانوني في تطوير وإنتاج وإجراء تجارب وبيع صواريخ لدولة في آسيا بشكل مناف للقانون، مقابل تلقي مبالغ نقدية طائلة وفوائد أخرى».
وأظهرت الصور التي وزعها الشين بيت، أجهزة اتصال وملاحة تم الاستيلاء عليها خلال تجربتها في وسط إسرائيل، بالإضافة إلى صواريخ يجري تصنيعها. ويظهر أحد مقاطع الفيديو، رجالاً يطلقون ما يبدو أنه صاروخ، بالقرب من سيارتين متوقفتين، مع ظهور تاريخ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في الجزء العلوي من الصور.
وقال بيان الأمن الداخلي والشرطة، إن المشتبه بهم «لم يكتفوا بالتصنيع فقط، بل تلقوا تعليمات للعمل من جهات في تلك الدولة، وحاولوا إخفاء الجهة التي صنعوا هذه الصواريخ لها». كما أشار البيان إلى أن المشتبه بهم ارتكبوا مخالفات بموجب قانون مراقبة الصادرات الأمنية، وجرائم ومخالفات غسل الأموال وغيرها من الجرائم الاقتصادية.
وقال جهاز الأمن العام إن «هذا التحقيق، كشف أيضا عن قدر كبير من المعلومات حول أساليب وسبل عمل تلك الأطراف الأجنبية، بما في ذلك استخدام تقنيات الإخفاء والسرية في تنفيذ الصفقات وتحويل المقابل لعقدها».
واعتبرت الجهات الأمنية أن «هذا الملف يجسد قدر الضرر المحتمل على الأمن القومي، من خلال الصفقات غير القانونية التي يقوم بها مواطنون إسرائيليون مع جهات أجنبية، وأيضا القلق من وصول هذه التكنولوجيا إلى دول معادية لإسرائيل».
وذكر البيان، أنه سيتم تحويل مواد التحقيق في الأيام المقبلة إلى القسم الاقتصادي في النيابة العامة.
الأمن الإسرائيلي يحقق في بيع صواريخ لدولة آسيوية
الأمن الإسرائيلي يحقق في بيع صواريخ لدولة آسيوية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة