مذكرتا تفاهم لمساهمة المنشآت الصغيرة السعودية في «القدية»

«منشآت» تبرم اتفاقاً لتحويل المشروع بيئة جاذبة للشركات الناشئة

«منشآت» و«القدية» تبرمان مذكرتي تفاهم لدعم المنشآت الصغيرة السعودية (الشرق الأوسط)
«منشآت» و«القدية» تبرمان مذكرتي تفاهم لدعم المنشآت الصغيرة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

مذكرتا تفاهم لمساهمة المنشآت الصغيرة السعودية في «القدية»

«منشآت» و«القدية» تبرمان مذكرتي تفاهم لدعم المنشآت الصغيرة السعودية (الشرق الأوسط)
«منشآت» و«القدية» تبرمان مذكرتي تفاهم لدعم المنشآت الصغيرة السعودية (الشرق الأوسط)

أبرمت، أمس، شركة القدية للاستثمار السعودية والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» مذكرتي تفاهم لتسهيل وصول القدية إلى بوابة جدير وتعزيز التعاون بين الطرفين، ودعم مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مشروع القدية، والعمل على تنمية مشروع القدية ليصبح بيئة مناسبة وجاذبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة.
وأوضح فيليب غاس، الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار، أن مذكرتي التفاهم مع «منشآت» تعكسان السعي المتواصل في القدية لتأسيس أطر التعاون والشراكات الاستراتيجية مع جميع الأطراف المعنية بعملية التحول الوطني بالمملكة، والخاصة بتعظيم مشاركة المحتوى الوطني تماشيا مع «رؤية 2030».
وأضاف: «ستسهم مذكرتا التفاهم في تسهيل وصولنا إلى الشركات الوطنية في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، للتعرف إلى ما يمكن أن تقدمه لمشروع القدية من أعمال وخدمات وفقاً للمخطط الرئيسي لمشروع القدية».
من جانبه، قال محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، المهندس صالح الرشيد، إن المذكرتين تأتيان تعزيزاً للتعاون بين القطاعين العام والخاص فيما يتعلق باختصاصات «منشآت»، وإفراز بيئة محفزة لنمو وازدهار قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورفع قدرته التنافسية، إضافة إلى المساهمة في تنمية المحتوى المحلي من خلال رفع وتطوير معايير المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومساندتها في الوصول إلى الحصة السوقية المقدمة من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الفرص المتاحة لدى شركة القدية.
وبموجب مذكرة التفاهم الأولى، ستقوم شركة القدية للاستثمار، التي تعمل حالياً على إنشاء عاصمة المملكة للترفيه والرياضة والفنون (القدية)، بتزويد «منشآت» بالفرص التجارية في مجالات المقاولات والتوريد والخدمات اللوجيستية والصيانة وتقنية المعلومات وخدمات التطوير المستدام والخدمات العامة المتاحة في مشروع القدية، بما في ذلك التشغيل في قطاعات السياحة والضيافة والترفيه، وكذلك الشروط الواجب توافرها في مقدمي الخدمات، ما سيساعد «منشآت» في تأهيل المنشآت الصغيرة والمتوسطة ووضع السياسات والمعايير والاستراتيجيات لرفع إنتاجية تلك المنشآت وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، الأمر الذي سيعزز بدوره مساهمة المحتوى الوطني في أكبر المشروعات التي يجري تنفيذها في المملكة.
وستتمكن القدية من استخدام المنصات الرقمية والبحثية الخاصة بـ«منشآت» للحصول على معلومات محدثة، بما يسهم في تحسين آلية اتخاذ القرارات الخاصة بجعل مشروع القدية بيئة جاذبة للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، حسب الآليات والبرامج المعتمدة لـ«منشآت».
وستساعد «منشآت» القدية في إنشاء مركز ابتكار خاص بها، والاستفادة من تجربة «منشآت» في إنشاء مراكز الابتكار من خلال تبادل الخبرات والمعارف، وكذلك تمكين القدية من استخدام المرافق والمراكز البحثية لديها. كما ستقوم «منشآت» بتزويد القدية بالمعلومات الإحصائية المتاحة لديها بغرض تطوير قطاعات مشروع القدية.
فيما ستتيح مذكرة التفاهم الثانية وصول القدية إلى بوابة «جدير» التابعة للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من الخدمات التي تقدمها، لتتمكن من الوصول إلى قائمة الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في المملكة حسب القطاعات، وكذلك قائمة الشركات الناشئة المستفيدة من حاضنات الأعمال والتواصل معها، لا سيما المؤهلة منها وفقاً لمعايير ومخططات مشروع القدية.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.