البيت الأبيض: بايدن سيتحدث مع نتنياهو قريباً

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) وجو بايدن نائب الرئيس الأميركي حينها خلال زيارة له لإسرائيل في مارس 2016 (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) وجو بايدن نائب الرئيس الأميركي حينها خلال زيارة له لإسرائيل في مارس 2016 (أرشيفية - رويترز)
TT

البيت الأبيض: بايدن سيتحدث مع نتنياهو قريباً

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) وجو بايدن نائب الرئيس الأميركي حينها خلال زيارة له لإسرائيل في مارس 2016 (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) وجو بايدن نائب الرئيس الأميركي حينها خلال زيارة له لإسرائيل في مارس 2016 (أرشيفية - رويترز)

قال البيت الأبيض، اليوم (الخميس)، إن الرئيس جو بايدن يعتزم التحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قريباً، لكنه لم يحدد موعداً، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأثار غياب نتنياهو عن قائمة اتصالات بايدن بالزعماء الأجانب دهشة في إسرائيل وبين خبراء الشرق الأوسط، وكان الرئيسان السابقان باراك أوباما ودونالد ترمب تحدثا مع نتنياهو خلال أيام من توليهما السلطة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في إفادة صحافية: «يتطلع الرئيس إلى التحدث مع رئيس الوزراء نتنياهو، هو بالطبع شخص يرتبط بعلاقة طويلة الأمد معه».
وبعد ارتباطه الوثيق بترمب على مدار أربعة أعوام، سيواجه نتنياهو تحدياً على الأرجح إذا تخلى بايدن عن سياسة ترمب تجاه إيران والفلسطينيين.
وكان بايدن تعهّد بإعادة بلاده إلى الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015 بعد انسحاب ترمب منه، ومن المرجح أن يعارض المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وعبر نتنياهو عن سعادته بقرار ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي، وما تلاه من إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران.
وقالت ساكي: «بالطبع توجد علاقة مهمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تتعلق بالأمن. وكشريك رئيسي في المنطقة سيتحدث (بايدن) معه (نتنياهو) قريباً. ليس لدي حتى الآن تاريخ أو موعد محدَّد أقدمه لكم».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.