مقتل 5 جنود أفغان في استهداف مسلحين موكباً أممياً

أفراد من الشرطة الأفغانية في كابل (أرشيفية-أ.ب)
أفراد من الشرطة الأفغانية في كابل (أرشيفية-أ.ب)
TT

مقتل 5 جنود أفغان في استهداف مسلحين موكباً أممياً

أفراد من الشرطة الأفغانية في كابل (أرشيفية-أ.ب)
أفراد من الشرطة الأفغانية في كابل (أرشيفية-أ.ب)

قالت الأمم المتحدة ومسؤولون أفغان إن مسلحين مجهولين هاجموا موكبا للمنظمة الدولية على مشارف العاصمة الأفغانية، اليوم (الخميس)، فقتلوا خمسة من أفراد الأمن الأفغان كانوا يرافقون عربات الأمم المتحدة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر مسؤول بوزارة الداخلية الأفغانية أن الهجوم وقع قرب كابل، وأنهم يعتقدون أن حركة «طالبان» تقف وراءه، وقال متحدث باسم الحركة إنها لا علاقة لها بالهجوم.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان على «تويتر»: «تعبر أسرة الأمم المتحدة في أفغانستان عن الأسى لفقد خمسة من أفراد الأمن الأفغان... في حادث اليوم».
والهجمات على القوات الدولية والأجانب نادرة منذ أن وقعت «طالبان» اتفاقا مع واشنطن قبل نحو عام لانسحاب القوات.
غير أن الهجمات على الأفغان تصاعدت في أنحاء البلاد رغم محادثات سلام بين «طالبان» والحكومة الأفغانية.
وقال مسؤولون إن اثنين على الأقل قتلا وأصيب خمسة في ثلاثة تفجيرات منفصلة في إقليم ننكرهار بشرق البلاد.
وقال مدير وكالة باجهوك للأنباء إن مسلحين مجهولين أصابوا بالرصاص الصحافي قطب الدين كوهي الذي يعمل بالوكالة في هجوم بإقليم فارياب بشمال البلاد.
ويقول مسؤولون إن محادثات السلام توقفت تقريبا مع تصاعد العنف، بينما تعكف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على مراجعة طريقة التعامل مع عملية السلام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.