رئيس بيلاروسيا: الحرب الخاطفة للقوى الأجنبية ضد بلادنا فشلت

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
TT

رئيس بيلاروسيا: الحرب الخاطفة للقوى الأجنبية ضد بلادنا فشلت

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)

قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم (الخميس)، إن «الحرب الخاطفة» للقوى الأجنبية ضد بيلاروسيا فشلت، في إشارة إلى حركة الاحتجاج واسعة النطاق التي زعزعت استقرار السلطة عام 2020، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف لوكاشينكو خلال مؤتمر ضم أبرز المسؤولين في إدارته، أن «بيلاروسيا واجهت أشرس الهجمات من الخارج»، عادّاً أن احتجاجات عشرات الآلاف من البيلاروسيين كانت «نتيجة مؤامرة غربية» وأكد: «لكن الحرب الخاطفة فشلت».
ويواجه لوكاشينكو؛ الذي يتولى السلطة منذ عام 1994، حركة احتجاج غير مسبوقة منذ إعادة انتخابه المثيرة للجدل مطلع أغسطس (آب) الماضي في انتخابات عدّتها المعارضة والغرب مزورة وأثارت مظاهرات حاشدة.
ويرفض لوكاشينكو المدعوم من روسيا التنحي، ولم يتحدث سوى عن إصلاحات دستورية لمحاولة تهدئة غضب المحتجين.
ومعظم قادة حركة المعارضة أودعوا السجن، أو وضعوا قيد الإقامة الجبرية، أو أرغموا على مغادرة البلاد مثل سفيتلانا تيخانوفسكايا اللاجئة حالياً في ليتوانيا.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.