رئيس بيلاروسيا: الحرب الخاطفة للقوى الأجنبية ضد بلادنا فشلت

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
TT

رئيس بيلاروسيا: الحرب الخاطفة للقوى الأجنبية ضد بلادنا فشلت

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أ.ف.ب)

قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم (الخميس)، إن «الحرب الخاطفة» للقوى الأجنبية ضد بيلاروسيا فشلت، في إشارة إلى حركة الاحتجاج واسعة النطاق التي زعزعت استقرار السلطة عام 2020، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف لوكاشينكو خلال مؤتمر ضم أبرز المسؤولين في إدارته، أن «بيلاروسيا واجهت أشرس الهجمات من الخارج»، عادّاً أن احتجاجات عشرات الآلاف من البيلاروسيين كانت «نتيجة مؤامرة غربية» وأكد: «لكن الحرب الخاطفة فشلت».
ويواجه لوكاشينكو؛ الذي يتولى السلطة منذ عام 1994، حركة احتجاج غير مسبوقة منذ إعادة انتخابه المثيرة للجدل مطلع أغسطس (آب) الماضي في انتخابات عدّتها المعارضة والغرب مزورة وأثارت مظاهرات حاشدة.
ويرفض لوكاشينكو المدعوم من روسيا التنحي، ولم يتحدث سوى عن إصلاحات دستورية لمحاولة تهدئة غضب المحتجين.
ومعظم قادة حركة المعارضة أودعوا السجن، أو وضعوا قيد الإقامة الجبرية، أو أرغموا على مغادرة البلاد مثل سفيتلانا تيخانوفسكايا اللاجئة حالياً في ليتوانيا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».