فيلم وثائقي: ترمب وصف ماي وميركل بـ«الفاشلات» أثناء لقاء مع ماكرون

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

فيلم وثائقي: ترمب وصف ماي وميركل بـ«الفاشلات» أثناء لقاء مع ماكرون

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

كشف فيلم وثائقي جديد أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وصف رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بـ«الفاشلات» خلال لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أكد السفير الفرنسي السابق لدى الولايات المتحدة، جيرارد أرو، أن ترمب كان يحضر العرض العسكري السنوي ليوم الباستيل في يوليو (تموز) 2017. عندما أدلى بهذا التصريح.
وأضاف أرو: «في ذلك اليوم، سأل ترمب ماكرون عن رأيه في ماي وميركل، وقبل أن يتمكن الرئيس الفرنسي من الإجابة، وصفهم الرئيس الأميركي السابق بـ(الفاشلات)، ليلزم ماكرون الصمت».
وجاءت تصريحات أرو في الفيلم الوثائقي «Trump Takes on the World” الذي عرضت «بي بي سي تو» أجزاء منه أمس (الأربعاء).
وفي الفيلم، وصف فرنسوا أولاند، الرئيس الفرنسي السابق، ترمب بأنه شخص «لا يمكنك إغواءه»، مؤكداً أنه حذر ماكرون من التعامل مع الرئيس الأميركي السابق.
وقال أولاند: «قلت لماكرون: لا تتوقع أي شيء من دونالد ترمب. لا تعتقد أنك ستكون قادراً على تغيير رأيه. لا تعتقد أنه من الممكن أن تغويه».
كما أكد أولاند أن ترمب اتصل هاتفياً به بعد توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني) 2017، وطلب مشورته بشأن الأشخاص الذين كان يود تعيينهم في البيت الأبيض.
وأضاف أولاند: «قال ترمب لي وقتها: لديك الكثير من الخبرة مع الولايات المتحدة، فهل يمكنك أن تعطيني بعض النصائح لتعيين فريقي في البيت الأبيض؟».
ووصف الرئيس الفرنسي السابق تصريحات ترمب بأنها «مخزية»، مؤكداً أنه «أمر شائن» أن يطلب رئيس دولة نصيحة من رئيس دولة أخرى حول الأشخاص الذين يجب أن يقوم بتعيينهم.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.