في أول مكالمة مع نظيره الصيني... بايدن يطرح مخاوفه بشأن حقوق الإنسان

الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ في بكين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ في بكين (أ.ف.ب)
TT

في أول مكالمة مع نظيره الصيني... بايدن يطرح مخاوفه بشأن حقوق الإنسان

الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ في بكين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ في بكين (أ.ف.ب)

تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ أمس (الأربعاء) في أول اتصال مباشر له مع زعيم ثاني أكبر اقتصاد في العالم منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) وتوليه منصبه الشهر الماضي، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكانت هذه أول مكالمة بين شي ورئيس أميركي منذ تحدث الرئيس الصيني مع الرئيس السابق دونالد ترمب في مارس (آذار) الماضي. ومنذ ذلك الحين تدنت العلاقات بين البلدين إلى أسوأ مستوى لها منذ عقود.
ووفقا للبيت الأبيض، فقد قال بايدن لشي إن من أولويات الولايات المتحدة الحفاظ على منطقة حرة ومنفتحة بين المحيطين الهندي والهادي، وشدد على «مخاوفه الأساسية بشأن القمع الذي تمارسه الصين في هونغ كونغ وانتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ والإجراءات الحازمة المتزايدة تجاه تايوان».
وقال البيت الأبيض إن بايدن وشي تبادلا وجهات النظر حول مواجهة جائحة «كوفيد-19»، وكذلك حول التحديات المشتركة لتغير المناخ ومنع انتشار الأسلحة، في إشارة إلى رغبة الولايات المتحدة في التعاون مع بكين لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».