ثلاثة كوبيين يعيشون 33 يوماً على جوز الهند في جزيرة غير مأهولة

صورة نشرها خفر السواحل للكوبيين الثلاثة أثناء وجودهم على الجزيرة
صورة نشرها خفر السواحل للكوبيين الثلاثة أثناء وجودهم على الجزيرة
TT

ثلاثة كوبيين يعيشون 33 يوماً على جوز الهند في جزيرة غير مأهولة

صورة نشرها خفر السواحل للكوبيين الثلاثة أثناء وجودهم على الجزيرة
صورة نشرها خفر السواحل للكوبيين الثلاثة أثناء وجودهم على الجزيرة

قال خفر السواحل الأميركي إنه أنقذ ثلاثة كوبيين يُعتقد أنهم عاشوا 33 يوما على تناول جوز الهند في جزيرة غير مأهولة في جزر الباهاما.
وكان طاقم جوي يقوم بدورية روتينية بالمنطقة عندما رصد الأشخاص الثلاثة على جزيرة أنغيلا كاي يلوحون ببعض الأعلام، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وقال ريلي بيتشر، أحد أفراد طاقم الطائرة: «عند رؤيتنا لهذه الأعلام حلقنا على ارتفاع منخفض لنرى ثلاثة أشخاص في وضع مزرٍ». وأضاف: «كانوا يتكلمون الإسبانية، وللأسف لم يكن بيننا من يجيد هذه اللغة، ولكن بمعلوماتي البسيطة فهمت أنهم كوبيون يعيشون على الجزيرة منذ 33 يوما وبحاجة إلى رعاية صحية». وتابع بيتشر: «لم يكن بوسعنا إنقاذهم على الفور، ولكننا أنزلنا لهم غذاء وماء وجهاز اتصال للتواصل معهم». وبعد ذلك، تمكن خفر السواحل الأميركي من إنقاذ الأشخاص الثلاثة.
وقال الثلاثة، وهم رجلان وامرأة، لخفر السواحل إنهم وصلوا إلى الجزيرة سباحة، بعدما غرق مركبهم في البحر، وإن غذاءهم الأساسي كان جوز الهند.
وقال أحد خفر السواحل المشاركين في عملية الإنقاذ: «لم أتعامل مع أي حالة مشابهة، ولم أر من قبل أشخاصا بقوا عالقين طوال هذه المدة».
وتم نقل الكوبيين الثلاثة بمروحية إلى مركز صحي في فلوريدا، ولكنهم لم يكونوا يعانون من أي إصابات. وبعد ذلك، أحيلوا إلى سلطات الهجرة والجمارك الأميركية.



الواقع الافتراضي يمنح ذوي الإعاقة الذهنية استقلالية أكبر

نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
TT

الواقع الافتراضي يمنح ذوي الإعاقة الذهنية استقلالية أكبر

نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)

أظهرت دراسة أسترالية أن استخدام نظارات الواقع الافتراضي يُمكِن أن يفتح آفاقاً جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، مما يتيح لهم تعلم مهارات حياتية عملية بشكل أسرع دون الحاجة إلى الاعتماد على مقدمي الرعاية.

وأوضح الباحثون بجامعة «جنوب أستراليا» وجامعة «نيو ساوث ويلز»، أن هذه التقنية يمكن أن تتيح لهؤلاء الأشخاص تعلم مهارات أساسية مثل النظافة الشخصية وإدارة المهام اليومية، ونشرت النتائج، الجمعة، بدورية (Intellectual Disability Research).

ونظارات الواقع الافتراضي (VR) هي أجهزة إلكترونية يتم ارتداؤها على الرأس، مصممة لخلق تجربة غامرة في بيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد. وتعتمد هذه النظارات على عرض صور ومقاطع فيديو بزاوية 360 درجة، بحيث يشعر المستخدم وكأنه موجود داخل البيئة الافتراضية.

وتستخدم نظارات الواقع الافتراضي بشكل واسع في الألعاب الإلكترونية، والتعليم، والتدريب المهني، والطب، حيث تتيح للمستخدم التفاعل مع بيئة محاكية للواقع دون مغادرة مكانه. وتوفر هذه التقنية تجربة غنية وحسية تحاكي الواقع، ما يجعلها أداة فعالة لتعلم المهارات والتفاعل مع العالم الافتراضي بطريقة واقعية.

ويواجه معظم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية تحديات كبيرة في أداء المهارات الحياتية الأساسية مثل الطهي، والاستحمام، والتنظيف دون مساعدة من مقدمي الرعاية، مما يمنعهم من العيش باستقلالية والتمتع بجودة حياة أفضل.

وقام الباحثون بمقارنة فعالية نظارات الواقع الافتراضي الغامرة مع البيئات الافتراضية غير الغامرة مثل التدريب على جهاز لوحي، لتدريب 36 بالغاً من ذوي الإعاقة الذهنية على كيفية فصل النفايات العامة عن النفايات القابلة لإعادة التدوير، والنفايات العضوية من الحدائق والطعام.

وشملت الدراسة، 12 جلسة تدريب افتراضية. وأظهرت النتائج أن المجموعة التي استخدمت نظارات الواقع الافتراضي الغامرة حققت أداءً أفضل بشكل ملحوظ في الحياة الواقعية مقارنة بالمجموعة التي استخدمت جهازاً لوحياً للتدريب.

وأكد الباحثون أن تقنية التدريب باستخدام الواقع الافتراضي الغامر يمكن أن تُستخدم أيضاً لتعليم مهارات أساسية أخرى مثل الطهي وأمان المطبخ، والنظافة الشخصية، والتنقل في وسائل النقل العامة، والمهارات الاجتماعية.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة نيو ساوث ويلز، الدكتور ستيفان ميشالسكي، إن «الواقع الافتراضي الغامر يتيح للأفراد تجربة الأنشطة في بيئة آمنة ومتحكم بها وقابلة للتكرار».

وأضاف عبر موقع الجامعة، أن البحث يظهر أن التعلم بالممارسة، المعروف أيضاً باسم التعلم التجريبي، يبدو أكثر فعالية لهذه الفئة مقارنةً بالأساليب التعليمية التقليدية، مشيراً إلى أن هناك أدلة متزايدة على فوائد الواقع الافتراضي، لكننا بحاجة لسد الفجوة بين البحث والتطبيق حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستفادة من هذه التكنولوجيا.