تخفيضات إنتاج «أوبك بلس» من دون تغيير في مارس

تخفيضات إنتاج «أوبك بلس» من دون تغيير في مارس
TT

تخفيضات إنتاج «أوبك بلس» من دون تغيير في مارس

تخفيضات إنتاج «أوبك بلس» من دون تغيير في مارس

قال العراق، أمس الأربعاء، إن «أوبك بلس» ستبقي سياستها لتخفيضات إنتاج النفط دون تغيير في اجتماع يُعقد في مارس (آذار)، لكن السعودية ستتخلى على الأرجح عن خفض طوعي للإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً بعد ذلك في ظل صعود أسعار الخام.
وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، في إفادة صحافية في بغداد، إنه يتوقع أن يتراوح سعر النفط بين 58 و63 دولاراً للبرميل في العام الجاري. وقال عبد الجبار إنه يأمل في احتمال حصول أرامكو السعودية على حصة في صفقة لتطوير حقل عكاس العراقي للغاز.
وأضاف أن تحالفاً تقوده شركة تقديم الخدمات النفطية شلمبرجير يتصدر الآن المتنافسين للفوز بالمشروع، وأن العراق ينوي إلغاء اتفاق بشأن عكاس مع كوجاز الكورية الجنوبية في الأشهر المقبلة.
ويعتمد العراق، ثاني أكبر منتج في أوبك، على صادرات النفط في كامل إيرادات الدولة تقريباً. وتضرر بشدة جراء انخفاض أسعار الخام العام الماضي، ويواجه صعوبات في سداد أجور العاملين في القطاع العام. وبدأت صادرات النفط والأسعار في الارتفاع، وقال عبد الجبار إنه يتوقع أن تبلغ الصادرات العراقية في المتوسط 2.9 مليون برميل يومياً. وأضاف أن إنتاج العراق سيبلغ في المتوسط 3.6 مليون برميل يومياً في فبراير (شباط) إذا التزام إقليم كردستان شبه المستقل بتخفيضات إنتاج النفط المقررة من «أوبك بلس».
وأضاف أن إيران قد تعود إلى سوق النفط إذا ظلت كل الأمور طبيعية، على حد وصفه، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل. وسجلت أسعار النفط ارتفاعات طفيفة، أمس، بعد أيام متتالية من الارتفاعات بدعم من قيود الإنتاج وتراجع المخاوف بشأن توقعات الطلب على الطاقة. وارتفع خام برنت تسوية أبريل (نيسان) بنسبة 0.2 في المائة، ليقترب من أعلى مستوى في 13 شهراً عند 61.34 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي بنسبة 0.4 في المائة إلى 58.55 دولار.
ويأتي استمرار الاتجاه الإيجابي للأسعار بعدما أشار تقرير رسمي إلى انخفاض في مخزونات الخام الأميركية. وتراجعت مخزونات النفط الأميركية بمقدار 6.6 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 469 مليون برميل.
وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس، بأن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت 6.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 فبراير، مقابل توقعات للمحللين بارتفاعها بـ985 ألف برميل.


مقالات ذات صلة

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

الاقتصاد امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

من المتوقع أن يشهد النمو العالمي تباطؤاً في عام 2025، في حين سيتجه المستثمرون الأجانب إلى تقليص حجم الأموال التي يوجهونها إلى الأسواق الناشئة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد برج المقر الرئيس لبنك التسويات الدولية في بازل (رويترز)

بنك التسويات الدولية يحذر من تهديد الديون الحكومية للأسواق المالية

حذّر بنك التسويات الدولية من أن تهديد الزيادة المستمرة في إمدادات الديون الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات بالأسواق المالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداولون في كوريا الجنوبية يعملون أمام شاشات الكومبيوتر في بنك هانا في سيول (وكالة حماية البيئة)

الأسواق الآسيوية تنخفض في ظل قلق سياسي عالمي

انخفضت الأسهم في آسيا في الغالب يوم الاثنين، مع انخفاض المؤشر الرئيسي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.3 في المائة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ )
الاقتصاد لافتة إلكترونية وملصق يعرضان الدين القومي الأميركي الحالي للفرد بالدولار في واشنطن (رويترز)

غوتيريش يعيّن مجموعة من الخبراء لوضع حلول لأزمة الديون

عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجموعة من الخبراء البارزين لإيجاد حلول لأزمة الديون المتفاقمة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الاجتماع السنوي الرابع والخمسون للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)

المنتدى الاقتصادي العالمي: قادة الأعمال يخشون من الركود وارتفاع التضخم

أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي يوم الخميس أن قادة الأعمال على مستوى العالم يشعرون بالقلق من مخاطر الركود ونقص العمالة وارتفاع التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.