أربيل ترمي كرة الخلاف النفطي في ملعب بغداد

رئيس حكومة كردستان: لم نبق أي حجة أمام الحكومة الاتحادية

أربيل ترمي كرة الخلاف النفطي في ملعب بغداد
TT

أربيل ترمي كرة الخلاف النفطي في ملعب بغداد

أربيل ترمي كرة الخلاف النفطي في ملعب بغداد

أكد رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، أن المشكلة بين أربيل وبغداد، ليست فنية ولا تتعلق بأرقام بل سياسية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده رئيس حكومة الإقليم أمس للحديث عن آخر مستجدات العلاقة مع الحكومة الاتحادية.
وأكد مسرور بارزاني أنه لن يقبل نقل كامل إنتاج الإقليم من النفط إلى بغداد. وقال إن ذلك غير دستوري ولن يكون مقبولا، بحسب وكالة «رويترز». يذكر أن أربيل وبغداد اتفقتا في السابق على نقل نحو 250 ألف برميل يوميا من كردستان، من بين إجمالي إنتاج يبلغ نحو 400 ألف برميل يوميا.
وبشأن توجهه شخصياً إلى بغداد للإشراف على الحوار مع الحكومة الاتحادية، قال مسرور بارزاني، «توجهتُ إلى بغداد في البداية، وأخبرونا حينها أن المشكلات فنية ومتعلقة بالأرقام، لذا قمنا بإعداد وفد مجهز من ذوي الخبرة لنثبت لبغداد أن مشكلتنا ليست فنية، وغير متعلقة بالأرقام، وإنما المشكلة سياسية»، بحسب ما أوردته شبكة «رووداو» الإعلامية.
وأشار رئيس حكومة إقليم كردستان إلى أنه «خلال الزيارات التي أجراها وفد إقليم كردستان إلى بغداد، قام بوضع مجمل الأرقام على الطاولة والتحاور مع الأطراف المعنية في الحكومة الاتحادية، وجميع الكتل السياسية»، مضيفاً أنه «في كل مرة كان يتم التوصل إلى النتيجة ذاتها، وهي بأن هذا حق إقليم كردستان».
وتابع: «فيما بعد قالوا إن المشكلة سياسية لكن هذه المدة كانت كافية لنا لنثبت من خلالها أن المشكلة ليست أرقاماً وليست بمشكلة فنية، وليست عدم إيفاء إقليم كردستان بالتزاماته، في محاولة لإلقاء اللوم على إقليم كردستان»، لافتاً إلى أن «هذا يوضح للعراق والعالم بأسره، أن حكومة إقليم كردستان لم تبق أي حجة أمام الحكومة الاتحادية». واعتبر أن «الكرة الآن في ملعب الحكومة الاتحادية»، مضيفاً «عن نفسي، أنا مستعد للذهاب في أسرع وقت إلى بغداد».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».