زيدان يشيد بلاعبي الريال لاستيعاب خطته الجديدة والانتصار على خيتافي

زيدان مدرب الريال (أ.ف.ب)
زيدان مدرب الريال (أ.ف.ب)
TT

زيدان يشيد بلاعبي الريال لاستيعاب خطته الجديدة والانتصار على خيتافي

زيدان مدرب الريال (أ.ف.ب)
زيدان مدرب الريال (أ.ف.ب)

أشاد الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد بلاعبيه بسبب التأقلم السريع مع الطريقة الجديدة التي طبقها دون المران عليها كثيراً خرج فائزاً 2 - صفر على خيتافي في مباراة مؤجلة بينهما بالدوري الإسباني وليقلص الفارق إلى 5 نقاط مع جاره أتليتكو مدريد المتصدر.
ورفع ريال رصيده إلى 46 نقطة وارتقى إلى المركز الثاني مقابل 51 لأتليتكو الذي سقط في فخ التعادل مع مضيفه سلتا فيغو 2 - 2 الاثنين. بيد أن أتليتكو لا يزال يملك مباراتين مؤجلتين.
ومع غياب تسعة لاعبين أساسيين سواء بسبب الإصابة أو الإيقاف، اعتمد زيدان على طريقة 3 - 4 - 3 وهي الطريقة التي لم يسبق له أن لعب الفريق عليها أيضاً.
وقال زيدان عقب الفوز بهدفي كريم بنزيمة وفيرلان ميندي: «لم نستعد كثيراً للمباراة لكن قبل فترة قصيرة من اللقاء تحدثنا عنها وكيف ننظم صفوفنا. استوعب اللاعبون الأمر بشكل رائع جداً».
وأضاف: «بالنظر إلى اللعب بطريقة لم نعتد عليها، فإننا قدمنا عرضاً قوياً وأدينا عملاً رائعاً».
وافتقد ريال أربعة مدافعين ولم يكن يملك أي ظهير أيمن جاهز لذا كثف زيدان اللعب على الجانب الأيسر بوجود مارسيلو وميندي وتعاون اللاعبان معاً في تسجيل الهدف الثاني بعد دقائق من هدف بنزيمة الأول. وعلق زيدان: «لعبنا بشكل نموذجي دون الاستعداد وتأقلمنا بشكل رائع مع طريقة اللعب وهذا يوضح الكثير عن تشكيلتنا. لا أعرف إن كنا سنستخدمها مجدداً لأنه يجب أن نتأقلم مع أي موقف نجد أنفسنا فيه لكننا أدينا بشكل رائع وأنا سعيد باللاعبين لأن ما فعلوه ليس سهلاً».
وأكد زيدان على أن فريقه لن يستسلم في رحلة الدفاع عن لقب الدوري وسيظل مطاردا لأتليتكو وقال: «لا أعتقد أن جماهيرنا تفكر في أننا خسرنا لقب الدوري، بل سيفكرون باستمرار بأنه بوسعنا أن ننجح، لذا سنواصل التركيز على أنفسنا ونقاتل من أجل ذلك لأنه ما زال هناك الكثير جداً من المباريات».
ومنح كريم بنزيمة التقدم بهدف لحامل اللقب بضربة رأس بعد مرور ساعة من اللعب مستفيداً من كرة عرضية من فينيسيوس جونيور بعد السيطرة على الشوط الأول بشكل تام، وأضاف الظهير الأيسر الفرنسي فيرلان ميندي الهدف الثاني بعد ست دقائق، حيث بدأ الهجمة قبل أن يقابل تمريرة مارسيلو ويهز الشباك.
وقال بنزيمة: «الفوز يمنحنا الكثير من الثقة. أعتقد أننا نسير في طريق العودة إلى أفضل مستوياتنا، خيتافي منافس صعب لكننا قدمنا عرضاً قوياً. نحن نركز فقط على أنفسنا ولا ننظر إلى جدول الترتيب، وسنحاول الفوز بكل مباراة لأن الطريق لا يزال طويلاً هذا الموسم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.