ديوكوفيتش وهاليب يفلتان من السقوط وعبور سهل لتيم وسيرينا في بطولة أستراليا للتنس

فافرينكا وفينوس يودّعان مبكراً... والتونسية جابر تضرب موعداً مع اليابانية أوساكا

النمساوي تيم تخطى الألماني  في ساعة و39 دقيقة فقط (أ.ف.ب)
النمساوي تيم تخطى الألماني في ساعة و39 دقيقة فقط (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش وهاليب يفلتان من السقوط وعبور سهل لتيم وسيرينا في بطولة أستراليا للتنس

النمساوي تيم تخطى الألماني  في ساعة و39 دقيقة فقط (أ.ف.ب)
النمساوي تيم تخطى الألماني في ساعة و39 دقيقة فقط (أ.ف.ب)

أفلت الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول وحامل اللقب عند الرجال، والرومانية هاليب، المصنفة ثانية عند السيدات، من مفاجأة مدوية، وبلغا الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات «غراند سلام» للموسم، بصحبة الوصيف النمساوي دومينيك تيم، والأميركية المخضرمة سيرينا ويليامز، واليابانية ناومي أوساكا.
واحتاج ديوكوفيتش إلى خوض أربع مجموعات وشوطين فاصلين لتخطي الأميركي فرنسيس تيافو 6 - 3 و6 - 7 و7 - 6 و6 – 3، ومواصلة مسعاه إلى تتويج تاسع في أستراليا والثامن عشر في «غراند سلام». وأقر ديوكوفيتش بعدما احتاج إلى ثلاث ساعات ونصف لكي يتجاوز عقبة تيافو ويحسم مواجهته الأولى على الإطلاق مع الأميركي البالغ 23 عاماً والمصنف 64 عالمياً، بصعوبة اللقاء، وقال: «المباراة كانت صعبة جداً... معركة رائعة من فرنسيس، لكنها ليست المرة الأولى التي أجد فيها نفسي في وضع مماثل. أعلم كيف أتعامل مع هذا النوع من الظروف».
ويلتقي ديوكوفيتش في الدور المقبل الأميركي الآخر تايلور فريتس الذي تغلب على مواطنه رايلي أوبيلكا بعد مباراة ماراثونية 4 - 6 و7 - 6 و6 - 7 و7 - 6 و6 - 2.
وخلافاً لديوكوفيتش، لم يجد تيم المصنف ثالثاً صعوبة تُذكر في تخطي الألماني دومينيك كويبفر 6 - 4 و6 - صفر و6 – 2، واحتاج النمساوي بطل «فلاشينغ ميدوز» لعام 2020 إلى ساعة و39 دقيقة فقط ليتخلص من الألماني المصنف 70 عالمياً والذي لم يسبق له أن فاز على أحد المصنفين الخمسة الأوائل في العالم. وبعدما عانى بعض الشيء في المجموعة الأولى، فرض تيم هيمنته على المباراة وحسمها لصالحه بعدما تنازل عن شوطين فقط في المجموعتين الثانية والثالثة. وقال تيم: «كان الأمر رائعاً بصراحة. أنا أحب حقاً هذا الملعب (مارغريت كورت أرينا) ولديّ إحصائيات جيدة عليه. أنا سعيد للغاية بالعودة إليه». وتابع: «خضت مباراة جيدة، ربما هي الأفضل لي في أستراليا حتى الآن».
وانتهى مشوار السويسري ستانيسلاس فافرينكا، بطل 2014 الفائز بثلاثة ألقاب كبرى في مسيرته، عند الدور الثاني بخسارته أمام المجري مارتون فوتشوفيتش بعد مباراة ماراثونية استغرقت قرابة أربع ساعات 5 - 7 و1 - 6 و6 - 4 و6 - 2 و6 - 7.
ورغم خبرته وأعوامه الـ35، لم يستفد فافرينكا من ثلاث نقاط لحسم المباراة لصالحه في الشوط الفاصل من المجموعة الخامسة وخسر النقاط الخمس التالية، ليودّع البطولة التي تُوّج بلقبها عام 2014 على حساب الإسباني رافائيل نادال، ويتوقف مسعاه لإحراز لقبه الكبير الأول منذ تتويجه في «فلاشينغ ميدوز» عام 2016.
وفي منافسات السيدات، كاد ينتهي حلم هاليب بإحراز لقب البطولة للمرة الأولى، بعدما خسرت المجموعة الأولى 4 – 6، لكنها عادت من بعيد وحسمت مواجهتها مع الأسترالية أيلا تومليانوفيتش بمجموعتين 6 - 4 و7 - 5 في ساعتين و34 دقيقة.
وبعدما تنازلت عن المجموعة الأولى، كانت هاليب التي خسرت نهائي البطولة الأسترالية عام 2018 قبل أن تعوض بعد أشهر معدودة بإحرازها لقبها الكبير الأول في رولان غاروس (أحرزت بعدها لقب ويمبلدون عام 2019)، قريبة من أن تصبح أبرز ضحايا البطولة حتى الآن، إن كان عند السيدات أو الرجال، بتخلفها في الثالثة 2 - 5.
لكنها عادت من بعيد وحرمت تومليانوفيتش، الكرواتية الأصل، من بلوغ الدور الثالث في البطولة الأسترالية للمرة الأولى من أصل سبع مشاركات في القرعة الرئيسية، علماً بأن أفضل نتيجة لها في «غراند سلام» وصولها إلى الدور الرابع في «رولان غاروس» عام 2014، وتلتقي هاليب التي حققت فوزها الرابع على منافستها من أصل أربع مواجهات بينهما، في الدور المقبل، الروسية فيرونيكا كودرميتوفا.
ولم تجد سيرينا ويليامز، ابنة الـ39 عاماً الباحثة عن معادلة الرقم القياسي المطلق لعدد الألقاب الكبرى والمسجل باسم كورت (24)، صعوبة في بلوغ الدور الثالث بفوز المصنفة عاشرةً على الصربية نينا ستويانوفيتش 6 - 3 و6 - صفر، فيما انتهى مشوار شقيقتها الكبرى فينوس بخسارة قاسية أمام الإيطالية سارة إيراني 1 - 6 وصفر - 6.
وكانت سيرينا التي يعود لقبها الكبير الأخير إلى بطولة أستراليا بالذات عام 2017 حين توجت وهي حامل قبل أن تفرّط بعدها بأربع فرص لمعادلة رقم كورت (خسرت نهائي كل من «ويمبلدون» و«فلاشينغ ميدوز» عامي 2018 و2019)، سعيدة جداً بالأداء الذي قدمته لا سيما في المجموعة الثانية، وقالت: «لم أمعن في التفكير كثيراً خلال المجموعة الثانية بالشكل الذي كنت عليه في الأولى. أعتقد أن هذا الأمر يجعلني أكثر استرخاءً».
لكنّ الأميركية المخضرمة التي انتهى مشوارها العام الماضي عن الدور الثالث، شددت على ضرورة عدم المبالغة في الاسترخاء في المواجهات المقبلة وإيجاد التوازن المناسب. وتلتقي سيرينا الفائزة بلقب البطولة الأسترالية سبع مرات في الدور المقبل مع الروسية أناستازيا بوتابوفا. ولم تكن فينوس ويليامز الضحية الكبرى الوحيدة أمس، إذ انتهى مشوار التشيكية بترا كفيتوفا التاسعة ووصيفة 2019 وبطلة «ويمبلدون» لعامي 2011 و2014 عند الدور الثاني، وذلك بخسارتها أمام الرومانية سورانا كيرستيا 4 - 6 و6 - 1 و1 - 6. كما انتهى مشوار الكندية الشابة بيانكا أندرييسكو الثامنة وبطلة «فلاشينغ ميدوز» لعام 2019 على يد التايوانية سو - واي هسيه بخسارتها 3 - 6 و2 - 6.
وتأهلت الإسبانية غاربيني موغوروزا، الرابعة عشرة ووصيفة العام الماضي، بفوزها على الروسية ليودميلا سامسونوفا 6 - 3 و6 – 1، لتتواجه بطلة «رولان غاروس» 2016 و«ويمبلدون» 2017 في الدور المقبل مع الكازخستانية زارينا دياز.
وعلى غرار الإنجاز الذي حققته العام الماضية، بلغت التونسية أنس جابر، المصنفة 27، الدور الثالث بفوزها على السلوفاكية آنا كارولينا شمييدلوفا من دون عناء 6 - 3 و6 - 2. وكانت ابنة الـ26 عاماً قد حققت الإنجاز العام الماضي حين واصلت طريقها حتى الدور ربع النهائي، قبل أن تخرج على يد الأميركية صوفيا كينن التي تُوجت لاحقاً باللقب. وستكون جابر في الدور الثالث أمام اختبار صعب للغاية، إذ تلتقي للمرة الأولى في مسيرتها اليابانية أوساكا المصنفة ثالثة وبطلة 2019 الفائزة حتى الآن بثلاثة ألقاب كبرى والتي لم تجد صعوبة تُذكر في تخطي الفرنسية كارولين غارسيا 6 - 2 و6 - 3 في ساعة ودقيقة فقط.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».