زخم أممي للاتفاق الليبي على السلطة التنفيذية المؤقتة

زخم أممي للاتفاق الليبي على السلطة التنفيذية المؤقتة
TT

زخم أممي للاتفاق الليبي على السلطة التنفيذية المؤقتة

زخم أممي للاتفاق الليبي على السلطة التنفيذية المؤقتة

أعطى مجلس الأمن المزيد من الزخم لاتفاق الأطراف الليبية على تكليف سلطة تنفيذية مؤقتة، داعياً إياها إلى «الاتفاق بسرعة» على تشكيل حكومة جديدة جامعة استعداداً لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الوطنية في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021. وكرر المجلس مطالبته كل الأطراف بـ«التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار وكل الدول بسحب كل القوات الأجنبية والمرتزقة» من هذا البلد.
وعلى أثر مشاورات، أقر أعضاء مجلس الأمن بالإجماع بياناً تلته رئيسة المجلس للشهر الحالي المندوبة البريطانية باربرة وودوورد التي قالت إن المجلس رحب بالاتفاق الذي توصل إليه منتدى الحوار السياسي الليبي لجهة تكليف سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة جديدة لقيادة البلاد إلى الانتخابات، واعتبرته «معلماً مهماً في العملية السياسية الليبية».
وإذ طالب كل الأطراف بـ«التنفيذ الكامل» لاتفاق وقف النار الموقع في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 حض الدول الأعضاء على «احترام ودعم التنفيذ الكامل للاتفاق، بما في ذلك انسحاب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا من دون مزيد من التأخير».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله