الخارجية الأميركية: موقفنا من صفقة صواريخ «إس - 400» لتركيا لم يتغير

منظومة صواريخ «إس - 400» الروسية (أرشيفية - رويترز)
منظومة صواريخ «إس - 400» الروسية (أرشيفية - رويترز)
TT

الخارجية الأميركية: موقفنا من صفقة صواريخ «إس - 400» لتركيا لم يتغير

منظومة صواريخ «إس - 400» الروسية (أرشيفية - رويترز)
منظومة صواريخ «إس - 400» الروسية (أرشيفية - رويترز)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس اليوم الأربعاء، إن من المتوقع أن يتحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو خلال الأيام القادمة.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تنظر في اقتراح تركيا الذي طرحته مؤخرا بأنها قد لا تكون في حاجة لتشغيل منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية «إس - 400» بشكل مستمر، قال برايس إن سياسة واشنطن بهذا الشأن لم تتغير.
وأضاف برايس للصحافيين إن صواريخ «إس - 400 الروسية لا تتوافق مع عتاد حلف شمال الأطلسي وتهدد الأمن التكنولوجي للحلف ولا تتسق مع التزامات تركيا كحليف بحلف الأطلسي».
كانت وسائل إعلام تركية قد نقلت عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله أمس الثلاثاء إن بلاده ستقترح تفعيلا جزئيا فحسب لصواريخها الروسية إس - 400 في المفاوضات مع الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على أنقرة بسبب هذه الصواريخ أواخر العام الماضي.
وتابع أكار أن هذه الأنظمة ليس الغرض منها أن تكون قيد الاستخدام المستمر، قائلا إن «هذه الأنظمة تستخدم بناء على موقف التهديد»، مضيفاً: «يمكننا إيجاد حل لأنظمة إس - 400 في محادثاتنا مع الولايات المتحدة. لكننا نتوقع منهم أن يروا الحقائق حول وحدات حماية الشعب».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.