الصليب الأحمر: إثيوبيون يموتون جوعاً في إقليم تيغراي

8.3 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية

جنود من الجيش الإثيوبي يقفون أمام مخيم للاجئين (أ.ف.ب)
جنود من الجيش الإثيوبي يقفون أمام مخيم للاجئين (أ.ف.ب)
TT

الصليب الأحمر: إثيوبيون يموتون جوعاً في إقليم تيغراي

جنود من الجيش الإثيوبي يقفون أمام مخيم للاجئين (أ.ف.ب)
جنود من الجيش الإثيوبي يقفون أمام مخيم للاجئين (أ.ف.ب)

قال الصليب الأحمر، اليوم (الأربعاء)، إن الإثيوبيين بدأوا يموتون جوعا في إقليم تيغراي شمال البلاد الذي مزقته الصراعات، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكر رئيس الصليب الأحمر الإثيوبي، أبيرا تولا، خلال مؤتمر صحافي، أن ما يقدر بنحو 8.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في المنطقة، معظمهم لا يحصلون على الأدوية والأغذية المنقذة للحياة.
وأضاف أبيرا تولا بعد عودته من زيارة للمنطقة: «علينا الاستجابة بأسرع ما يمكن... إذا لم تتمكنوا من الوصول إلى الناس، فإن حجم الأزمة سيستمر في الزيادة».
ووفقا لأبيرا تولا، لا يمكن حاليا للعاملين في المجال الإنساني الوصول إلى ما يقرب من 80 في المائة من إقليم تيغراي المضطرب.
وحذر من أنه «بمجرد أن نتمكن من الوصول بشكل كامل إلى المناطق النائية، سنشهد أزمة مدمرة. علينا أن نكون مستعدين للأسوأ».
وتدعو منظمات الإغاثة الدولية منذ أسابيع إلى تحسين الوصول إلى الإقليم الذي مزقته الصراعات.
وشنت إثيوبيا هجوما عسكريا سيطرت من خلاله على إقليم تيغراي التابع لها في نوفمبر (تشرين الثاني)، لتحجيم نفوذ «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، التي تحكم الإقليم وتنتقد الحكومة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.