دراسة: نوع من الشاي يكافح السرطان ويعزز القلب ويفقد الوزن

دراسة: نوع من الشاي يكافح السرطان ويعزز القلب ويفقد الوزن
TT

دراسة: نوع من الشاي يكافح السرطان ويعزز القلب ويفقد الوزن

دراسة: نوع من الشاي يكافح السرطان ويعزز القلب ويفقد الوزن

نشر موقع "إكسبريس" البريطاني أن دراسة جديدة افادت بأن لشاي "رويبوس" فوائد صحية عديدة لدعم صحة القلب والوقاية من السرطان وإدارة مرض السكري والوقاية منه ودعم الهضم الصحي ومكافحة الالتهابات وتعزيز قوة العظام ودعم فقدان الوزن، بالاضافة الى إبطاء عملية الشيخوخة وعلاج ضغط الدم ودعم صحة الجلد ومكافحة قشرة الرأس ودعم صحة الكلى.
وحسب الموقع، فقد أجرت كلية الطب الكوري دراسة متخصصة كشفت خلالها أن شاي "رويبوس" له تأثير إيجابي على صحة القلب لمساعدته في الحفاظ على توازن مستويات الهرمونات ومنع إفراز الهرمونات المفرطة من الغدة الكظرية، الأمر الذي يساعد ايضا على منع ارتفاع ضغط الدم.
ووفق الدراسة، يحتوي شاي "رويبوس" على nothofagin وaspalathin، وهي مركبات كيميائية قوية معروفة لتهدئة الالتهاب في الأوعية الدموية تعمل كموسع للأوعية.
ومن النتائج المهمة التي خرجت بها الدراسة الجديدة ان شاي "رويبوس" يساعد في الوقاية من السرطان لأنه يحتوي على مادة الكيرسيتين؛ وهو مركب كيميائي نباتي يُعطى في شكل كبسولات للمرضى الذين يعانون من السرطان. كما أنه يعزز صحة الخلايا ونموها ويحارب خلايا الجذور الحرة إلى جانب إصلاح الحمض النووي الخاص، كما يمكن أن يساعد في إنتاج الأجسام المضادة التي تجعل جهاز المناعة أقوى.
ويرتبط "رويبوس" بفوائد صحية بسبب مستوياته العالية من مضادات الأكسدة المعززة للصحة التي تشمل الأسبالاثين والكيرسيتين. وقد تساعد مضادات الأكسدة في حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.
وفي دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب تم التحقق من الجذور الحرة ومضادات الأكسدة وكيف تساعد في الصحة العامة؛ حيث أشارت الدراسة إلى أنه "عندما لا يمكن القضاء على كمية زائدة من الجذور الحرة تدريجيا، فإن تراكمها في الجسم يولد ظاهرة تسمى الإجهاد التأكسدي". وتلعب هذه العملية دورا رئيسا في تطور الأمراض المزمنة والتنكسية مثل السرطان واضطرابات المناعة الذاتية والشيخوخة وإعتام عدسة العين والتهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض التنكسية العصبية.
ويبدو أن شرب شاي "رويبوس" له آثار مفيدة على ضغط الدم عن طريق تثبيط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، الذي يتسبب في انقباض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. كما أن المحتوى العالي من الفلافانول في شاي "رويبوس"، يدعم أيضا نظام القلب والأوعية الدموية بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، فضلا عن تأثيره الإيجابي على دهون الدم، بما في ذلك الكوليسترول.
وفي دراسة أجريت على 17 شخصا، أدى شرب شاي "رويبوس" إلى تثبيط نشاط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين بعد 30-60 دقيقة من تناوله.
وفي هذا الاطار، قال الدكتور تيم بوند الكيميائي العالم في مجال الشاي "هناك أيضا دليل على أن رويبوس يساعد على حماية خلايا الجسم من الأكسدة".
يذكر أن شاي "رويبوس" يحتوي أيضا على معادن أساسية لتقوية العظام من بينها البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، ويمكن أن يساعد أيضا في تقليل احتمالية تدهور وظائف المخ.


مقالات ذات صلة

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.