إنطلاق عملية التسجيل للمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية

جانب من اجتماع ممثلي الفصائل الفلسطينية في القاهرة (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع ممثلي الفصائل الفلسطينية في القاهرة (إ.ب.أ)
TT

إنطلاق عملية التسجيل للمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية

جانب من اجتماع ممثلي الفصائل الفلسطينية في القاهرة (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع ممثلي الفصائل الفلسطينية في القاهرة (إ.ب.أ)

أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر، اليوم الأربعاء، إطلاق عملية تسجيل الناخبين للمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستُجرى للمرة الأولى منذ 15 عاماً. وقال في كلمة بثها الموقع الرسمي للجنة الانتخابات إن عملية تسجيل الناخبين هي «إحدى المحطات الرئيسية للعملية الانتخابية الرسمية والتي تمتد حتى مساء يوم الثلاثاء السادس عشر من فبراير (شباط) الجاري». وأضاف أن «عدد المسجلين حتى الآن بلغ حوالي 2.4 مليون مواطن يشكلون ما نسبته 85 في المائة من عدد المواطنين المؤهلين للتسجيل، وهي نسبة مرتفعة».
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر الماضي مرسوما رئاسيا حدد فيه موعد الانتخابات التشريعية في 22 مايو (أيار) والرئاسية في 31 يوليو (تموز).
وقال ناصر: «بدءا من اليوم سنقوم بفتح 80 مركز استعلام وتسجيل الناخبين في عدد من المدارس، وستقوم اللجنة خلال فترة التسجيل الميداني بتوفير طواقم ميدانية مكونة من 600 موظف وموظفة ينتشرون في جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة». وأضاف أن أفراد هذه الطواقم «مزودون بأجهزة إلكترونية لوحية لمساعدة المواطنين في تسجيل أسمائهم إلكترونيا، أو الاستعلام عن معلومات تسجيلهم السابق وتعديل مكان اقتراعهم إذا ما تم تغيير مكان إقامتهم»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وتوقع أن ترتفع نسبة من يسجلون أسماءهم لتبلغ 90 في المائة مع إغلاق باب التسجيل. واعتبر أن «الإقبال الكبير للمواطنين على التسجيل الإلكتروني منذ صدور المرسوم الرئاسي دليل قاطع على مدى تعطش أبناء شعبنا للمشاركة في الانتخابات واختيار من يمثلهم في مواقع صنع القرار». وأضاف أن «هذا من شأنه أن يعيد الأمل بإنهاء الانقسام وعودة الديمقراطية إلى ربوع فلسطين، وهذان المكونان رئيسيان في طريق التحرر والتحرير الذي يسعى إليه جميع أبناء شعبنا، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الحزبية».
وأصدرت فصائل فلسطينية اجتمعت في القاهرة يومي الاثنين والثلاثاء بيانا قالت فيه إنها اتفقت على خطوات تهدف إلى ضمان إجراء الانتخابات الفلسطينية كما هو مخطط لها في وقت لاحق هذا العام وتعهدت باحترام نتائجها.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».