أستراليا تمدّد سجن «رجل دين» مدان بـ«الإرهاب» بعد انتهاء عقوبته

عبد الناصر بن بريكة (أرشيفية)
عبد الناصر بن بريكة (أرشيفية)
TT

أستراليا تمدّد سجن «رجل دين» مدان بـ«الإرهاب» بعد انتهاء عقوبته

عبد الناصر بن بريكة (أرشيفية)
عبد الناصر بن بريكة (أرشيفية)

مدّدت محكمة أسترالية، اليوم (الأربعاء)، سجن رجل دين مسلم أُدين بقيادة «خلية إرهابية أسترالية» خططت لقتل الآلاف، لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بعد انتهاء عقوبته الأصلية.
كان قد حُكم في فبراير (شباط) 2009 على رجل الدين الأسترالي من أصل جزائري عبد الناصر بن بريكة، بالسجن لمدة 15 عاماً لقيادته منظمة التزمت بالإرهاب وأعمال العنف وناقشت شنّ هجمات بالقنابل والأسلحة النارية.
لكن بعد قضائه مدة عقوبته رسمياً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، تقدّمت الحكومة الأسترالية بالتماس لإبقائه خلف القضبان لثلاث سنوات إضافية بموجب قانون نادراً ما تم اللجوء إليه وهو مخصّص للمدانين الخطرين وبخاصة في قضايا الإرهاب، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وخسر بن بريكة (الأربعاء) في المحكمة العليا استئنافه ضدّ «أمر الاعتقال المستمر»، حيث قضت المحكمة بشرعية القرار لأنّه «مصمَّم بشكل مناسب لحماية المجتمع من (...) النشاط الإجرامي الإرهابي».
وعدّ محامو رجل الدين أنّ الحكومة الفيدرالية لا تملك سلطة فرض مثل هذا الأمر.
واعتُقل بن بريكة مع عدد من أتباعه في نوفمبر عام 2005 بعد أن شدّدت أستراليا قوانينها لاعتقال مخطّطين محتملين لأعمال إرهابية بعد تفجيرات لندن في يوليو (تموز) من ذلك العام.
وتمّ تجريده من الجنسية الأسترالية في أواخر عام 2020 في قرار هو الأول من نوعه تُسحب فيه الجنسية من شخص لا يزال داخل البلاد.


مقالات ذات صلة

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية».

غازي الحارثي (الرياض)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.