السلالة الجديدة لـ{كورونا} تفقد المستهلكين البريطانيين الثقة

الأضرار أكبر من إغلاق نوفمبر

«السلالة الجديدة» تفقد المستهلكين البريطانيين الثقة
«السلالة الجديدة» تفقد المستهلكين البريطانيين الثقة
TT

السلالة الجديدة لـ{كورونا} تفقد المستهلكين البريطانيين الثقة

«السلالة الجديدة» تفقد المستهلكين البريطانيين الثقة
«السلالة الجديدة» تفقد المستهلكين البريطانيين الثقة

أظهرت بيانات «اتحاد تجارة التجزئة» في بريطانيا، الصادرة الثلاثاء، تراجع مبيعات التجزئة في البلاد خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، لأول مرة منذ الربيع الماضي، في ظل تداعيات إجراءات الإغلاق الحالية على متاجر السلع غير الضرورية.
وبحسب بيانات «الاتحاد»، تراجع إجمالي حجم مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال يناير الماضي بنسبة 1.3 في المائة سنوياً، في حين سجلت مبيعات التجزئة زيادة سنوية بنسبة 7.9 في المائة خلال يناير الماضي بعد حساب المتغيرات الموسمية.
وقالت هيلين ديكنسون، الرئيسة التنفيذية لـ«اتحاد تجارة التجزئة»، إن إجراءات الإغلاق الحالية أضرت بمتاجر السلع غير الضرورية بصورة أكبر مما حدث أثناء الإغلاق السابق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع تدهور ثقة المستهلكين نتيجة ظهور السلالة الجديدة من فيروس «كورونا» المستجد مما أدى إلى تراجع إنفاقهم، خصوصاً على الأحذية والملابس.
وأضافت ديكنسون أنه «في الوقت نفسه؛ عملت متاجر التجزئة بجد لا يصدق لكي تزيد مبيعاتها عبر الإنترنت وجميع العروض، لضمان قدرة أي شخص على الحصول على المنتجات التي يحتاجها خلال الإغلاق».
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات مؤسسة «باركلي كارد» لبطاقات الائتمان تراجع الإنفاق الاستهلاكي في بريطانيا خلال الشهر الماضي بنسبة 16.3 في المائة، وهو أكبر تراجع له منذ مايو (أيار) الماضي. في المقابل؛ أظهرت البيانات نمو الإنفاق على متاجر السوبرماركت بنسبة 17 في المائة. كما أظهرت البيانات نمو الإنفاق على متاجر الإنترنت بنسبة 73 في المائة خلال الشهر الماضي.
وعلى صعيد آخر، من المنتظر شطب 2450 وظيفة بعد إعلان شركة التجارة الإلكترونية «بووهوو»، يوم الاثنين، شراء 3 علامات تجارية من إحدى شركات تجارة التجزئة البريطانية دون شراء أي متاجر من هذه العلامات.
وقالت شركة «بووهوو» لتجارة الأزياء عبر الإنترنت إنها اشترت علامات «دوروتي بيركينز» و«واليس» و«بورتون» مقابل 25.2 مليون جنيه إسترليني (34.5 مليون دولار) من شركة «أركاديا غروب» التي تخضع للحراسة منذ العام الماضي.
وقال جون ليتل، الرئيس التنفيذي لشركة «بووهوو»: «يسعدنا إعلان الاستحواذ على الأصول المرتبطة بأنشطة العلامات التجارية العريقة الثلاث (بورتون) و(دوروتي بيركينز) و(واليس) على الإنترنت». وأضاف أن «الاستحواذ على هذه العلامات التجارية المعروفة في سوق الموضة والأزياء البريطانية بعيداً عن الحراسة يضمن استمرار تراثها، في حين أن الصفقة تستهدف تحويلها إلى علامات تجارية تناسب ظروف السوق الراهنة».
من ناحيتها؛ قالت شركة «ديلوت»، التي تتولى إدارة «مجموعة أركاديا» لوكالة الأنباء الألمانية إن الصفقة لا تتضمن متاجر العلامات التجارية الثلاث المتبقية وعددها 214 متجراً والتي ستغلَق، بما يعني شطب نحو 2450 وظيفة. في الوقت نفسه، سيجري الإبقاء على نحو 260 وظيفة؛ أغلبها في مقار إدارة العلامات التجارية، حيث سينتقل هؤلاء الموظفون إلى شركة «بووهوو».



السعودية وروسيا وكازاخستان تشدد على الالتزام الكامل بالتخفيضات الطوعية لـ«أوبك بلس»

نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)
TT

السعودية وروسيا وكازاخستان تشدد على الالتزام الكامل بالتخفيضات الطوعية لـ«أوبك بلس»

نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)

أكدت السعودية وروسيا وكازاخستان، يوم الأربعاء، أهمية الالتزام الكامل بتخفيضات إنتاج النفط الطوعية التي اتفق عليها تحالف «أوبك بلس»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاءها.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، يوم الأربعاء، شارك في اجتماع ثلاثي عبر الهاتف، مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الذي يزور كازاخستان، في زيارة رسمية، ووزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف. وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية الحفاظ على استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، مشيرين إلى الدور الكبير الذي تلعبه مجموعة «أوبك بلس» في هذا الصدد. كما شددوا على أهمية التعاون بين دول «أوبك بلس» والالتزام الكامل بالاتفاقية، بما في ذلك تخفيضات الإنتاج الطوعية التي جرى الاتفاق عليها من قِبل الدول الثماني المشارِكة، إضافة إلى تعويض أي زيادات في الإنتاج. من جانبه، أكد وزير الطاقة الكازاخستاني التزام بلاده الكامل بالاتفاقية وبالتخفيضات الطوعية للإنتاج، وتعويض الزيادات في الإنتاج، وذلك وفق الجدول المحدَّث المقدَّم إلى أمانة منظمة «أوبك».