ماليزيا تركز على سياحة الأعمال لتجاوز أزمة الجائحة

TT

ماليزيا تركز على سياحة الأعمال لتجاوز أزمة الجائحة

أعلنت وزارة السياحة والفن والثقافة الماليزية، الثلاثاء، أنها تركز على جذب السياح من فئات مستهدفة أو رحلات سياحية لحضور المعارض والمؤتمرات والاجتماعات أو المشاركة فيها؛ وذلك لضمان استمرارية الأنشطة التجارية.
وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة أنباء «برناما» الماليزية، أن المكتب الماليزي للمعارض والمؤتمرات سيتأكد من خلو جميع السياح من رجال الأعمال القادمين للمشاركة في أنشطة المؤتمرات والمعارض، من فيروس كورونا المستجد، وذلك عبر فحوص إلزامية والتزامهم بإجراءات التشغيل القياسية. وأضاف البيان، أنه «لضمان استمرارية الأنشطة التجارية، نضع سلامة الشعب وصحتهم ضمن أولوية الوزارة في ظل مواجهة هذه البلاد التحدي الوبائي».
وأشار إلى أن إجراءات التشغيل القياسية وبروتوكولات الوقاية من الأمراض لأجل سياحة الأعمال والمفروضة على العاملين وموردي السلع والخدمات والمندوبين الزائرين، هي المعايير نفسها التي وضعتها وزارة الصحة ومجلس الأمن الوطني.
من جهة أخرى، بلغت نسبة البطالة في ماليزيا 4.5 في المائة في عام 2020، لتسجل بذلك أعلى معدل لها منذ عام 1993 عندما كانت النسبة وقتها تسجل 4.1 في المائة، بحسب ما أوردته «وكالة الأنباء الوطنية الماليزية».
ونقلت «برناما» عن رئيس الإحصائيين الماليزيين، محمد عزير ماهيدين، قوله في بيان له حول إحصاءات القوى العاملة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) والربع الأخير من عام 2020، إن البطالة ارتفعت بنسبة 4.8 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لتصل إلى 772 ألفاً و900 شخص. وأضاف، أن حجم القوة العاملة زاد بنسبة 0.1 في المائة على أساس شهري، بواقع 19 ألفاً و300 شخص، لتسجل بذلك 10.22 مليون عامل، مع تسجيل انخفاض هامشي خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.