بريطانيا: قيود إضافية لمواجهة الوباء تتضمن عقوبات بالسجن 10 سنوات

إجراءات جديدة للقادمين إلى بريطانيا الأسبوع المقبل (أ.ف.ب)
إجراءات جديدة للقادمين إلى بريطانيا الأسبوع المقبل (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: قيود إضافية لمواجهة الوباء تتضمن عقوبات بالسجن 10 سنوات

إجراءات جديدة للقادمين إلى بريطانيا الأسبوع المقبل (أ.ف.ب)
إجراءات جديدة للقادمين إلى بريطانيا الأسبوع المقبل (أ.ف.ب)

أعلنت بريطانيا، أمس (الثلاثاء)، إجراءات جديدة تصل إلى السجن 10 سنوات، في سياق مكافحة تفشي فيروس «كورونا» الذي وصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة به إلى 3.97 مليون حالة، بحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الوفيات في المملكة المتحدة جراء الإصابة بمرض «كوفيد 19» الذي يسببه الفيروس بلغ 113 ألفاً و14، وتعافى من المرض 10 آلاف و323 من المصابين حتى الآن.
وقال وزير الصحة مات هانكوك أمام البرلمان أمس، إن المسافرين القادمين لبريطانيا الذين لا يعلنون أنهم كانوا في أي من الدول الموضوعة على القائمة الحمراء، قد يواجهون عقوبة السجن لفترة تصل إلى 10 أعوام. وأوضح أن الأشخاص الذين يكذبون في نموذج حركة السفر بشأن زيارة دول مثل الأرجنتين وجنوب أفريقيا أو زيمبابوي، سوف يواجهون عقوبة السجن لفترة تصل إلى 10 أعوام. وأضاف: «سوف يبدأ تطبيق هذه الإجراءات هذا الأسبوع». وقال: «لا أعتذر عن قوة هذه الإجراءات، لأننا نتعامل مع واحد من أقوى التهديدات لصحتنا العامة التي نواجهها أمة واحدة».
ولفت إلى أن المسافرين الراغبين في دخول بريطانيا قريباً سيطلب منهم الخضوع لـ3 اختبارات فيروس كورونا، والمكوث في الحجر الصحي لمدة 10 أيام. ويتعين على المسافرين الخضوع لاختبار فيروس كورونا قبل المغادرة، والخضوع لاختبارين بعد الوصول في اليومين الثاني والثامن خلال فترة الحجر الصحي لمدة 10 أيام.
ولفت إلى أن هذه الخطوة سوف تمكن السلطات من تعقب الحالات الجديدة بصورة أكثر فعالية، وذلك بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ووفقاً للقواعد الحالية، فإنه يُسمح فقط بدخول بريطانيا للمقيمين أو المواطنين العائدين لبريطانيا أو الذين لديهم «سبب مسموح به قانونياً» لدخول البلاد. ويتعين عليهم إظهار نتيجة اختبار يثبت سلبية إصابتهم بفيروس كورونا، قبل 3 أيام من سفرهم، وبعد ذلك سوف يخضعون للحجر الصحي لمدة 10 أيام. وتأتي هذه القواعد الجديدة مع اقتراب تطبيق قواعد أكثر صرامة في 15 فبراير (شباط) الحالي، بالنسبة للدول عالية الخطورة في جنوب أفريقيا أو الدول الواقعة بجنوب القارة؛ حيث سوف يتعين على المسافرين المكوث في فنادق حكومية مخصصة للحجر الصحي، طبقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أنه بعد زيادة الحالات المصابة بالسلالات الجديدة من فيروس كورونا، وتشمل سلالة جنوب أفريقيا، حددت الحكومة إجراءات أكثر صرامة للمسافرين القادمين لبريطانيا.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.