الطيار في حادث كوبي براينت «أضاع الاتجاه» على الأرجحhttps://aawsat.com/home/article/2795306/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D9%83%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%AA-%C2%AB%D8%A3%D8%B6%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%C2%BB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D8%AD
الطيار في حادث كوبي براينت «أضاع الاتجاه» على الأرجح
كوبي براينت مع ابنته جيانا التي لقيت حتفها معه في حادث تحطم المروحية (أ.ب) - ورود وشموع قرب موقع سقوط مروحية كوبي براينت (إ.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
الطيار في حادث كوبي براينت «أضاع الاتجاه» على الأرجح
كوبي براينت مع ابنته جيانا التي لقيت حتفها معه في حادث تحطم المروحية (أ.ب) - ورود وشموع قرب موقع سقوط مروحية كوبي براينت (إ.ب.أ)
توصل محققون من «هيئة سلامة النقل»، اليوم (الثلاثاء)، إلى استنتاج أن يكون قائد المروحية التي تحطمت العام الماضي وأسفرت عن مقتله إلى جانب أسطورة كرة السلة الأميركية كوبي براينت وابنته و6 أشخاص آخرين، قد أضاع الاتجاه بعد تحليقه في السُحب. واعتمد المحققون في استنتاجهم الأولي على أقوال لروبرت ساموالت، رئيس «المجلس الوطني لسلامة النقل» والمسؤول عن تحديد أسباب الحادث، أدلى بها في جلسة اجتماع عامة بشأن ما حدث؛ إذ قال: «من المحتمل أن يكون قائد المروحية قد عانى من (إضاعة الاتجاه)»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد ساموالت في أقواله أن الطيار المخضرم، والذي يدعى آرا زوبايان (50 عاماً)، أفاد في رسالة صوتية عبر الراديو قبل وقت قصير من تحطم المروحية بأنه سيرتفع إلى 4 آلاف قدم (1200 متر) من أجل الخروج من الضباب الكثيف، غير أن التحقيقات أشارت إلى أن الطوافة كانت حينها في حالة انعطاف إلى اليسار وتهبط بسرعة. وأضاف: «هذه المناورة تتماشى مع تعرض الطيار للارتباك المكاني في ظروف الرؤية المحدودة»، وأنه «كان يعتقد خطأ أن المروحية تصعد بينما هي كانت تهبط». ولقي براينت (41 عاماً) حتفه في 26 يناير (كانون الثاني) 2020 بعد تحطم المروحية التي كانت تقله وابنته جيانا (13 عاماً) و7 أشخاص آخرين، بعد اصطدامها بجبل كالاباساس شمال غربي لوس أنجليس. وأحرز نجم لوس أنجليس ليكرز خلال 20 عاماً في الملاعب بقميص فريقه لقب الدوري الأميركي 5 مرات، واختير أفضل لاعب في موسم 2007 – 2008، قبل أن يعلن اعتزاله عام 2016.
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيرانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5067173-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.
ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.
وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.
وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.
ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.
ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.
وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.
ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.
الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.
وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).
وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».
وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.
وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.