مجموعة السفينة الحربية الأميركية «ماكين آيلاند» تدخل الخليج العربي

السفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس ماكين آيلاند - إل إتش دي» تعبر مضيق هرمز (القيادة الوسطى لقوات البحرية الأميركية)
السفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس ماكين آيلاند - إل إتش دي» تعبر مضيق هرمز (القيادة الوسطى لقوات البحرية الأميركية)
TT

مجموعة السفينة الحربية الأميركية «ماكين آيلاند» تدخل الخليج العربي

السفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس ماكين آيلاند - إل إتش دي» تعبر مضيق هرمز (القيادة الوسطى لقوات البحرية الأميركية)
السفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس ماكين آيلاند - إل إتش دي» تعبر مضيق هرمز (القيادة الوسطى لقوات البحرية الأميركية)

عبرت السفينة الهجومية البرمائية الأميركية «يو إس إس ماكين آيلاند - إل إتش دي» جنباً إلى جنب مع طراد الصواريخ الموجهة «يو إس إس بورت رويال - سي جي 73» وسفينة الشحن «يو إس إن إس كارل براشير - تي إيه كي إي 7» مضيق هرمز، ودخلت الخليج العربي أمس الاثنين، وفقاً لموقع القيادة الوسطى لقوات البحرية الأميركية.
و«ماكين آيلاند» هي الرائدة في مجموعة «ماكين آيلاند» البرمائية الجاهزة «إيه آر جي»، التي تضم سفن النقل البرمائية «يو إس إس سومرست - إل بي دي 25» و«يو إس إس سان دييغو - إل بي دي 22»، وتحمل وحدة المشاة الـ15 في البحرية.
وأثناء وجودهما في الخليج، سيعمل ويتدرب كل من «ماكين آيلاند - إي آر جي» ووحدة المشاة الـ15 في البحرية جنباً إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والتحالف، وسيوفران دعماً بحرياً لعمليات العزم الصلب والحرية الدائمة، بحسب ما ذكرته البحرية الأميركية.
و«ماكين آيلاند - إيه آر جي» ووحدة المشاة الـ15 في البحرية هي قوة مناورة مرنة بطبيعتها قادرة على الانتشار بسرعة عبر أوامر المقاتلين لتلبية المهام أو الطوارئ الناشئة، وردع الخصوم المحتملين، والاستجابة للأزمات الإنسانية، وطمأنة الشركاء، وتعزيز الأمن، وضمان حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة.
وتغطي منطقة عمليات الأسطول الخامس حوالي 2.5 مليون ميل مربع من مساحة المياه وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.
ويتألف الامتداد من 20 دولة ويتضمن ثلاث نقاط ضرورية للتدفق الحر للتجارة العالمية.


مقالات ذات صلة

رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة

الخليج في أكبر عملية سحب للجنسية في يوم... اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية قررت اليوم سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1535 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء (كونا)

رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة

قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، اليوم، سحب وفقد الجنسية من 1535 حالة، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتحدثان أمام شاشة تعرض معلومات الأسهم في السوق السعودية (رويترز)

افتتاحات خضراء للأسواق الخليجية بعد فوز ترمب

ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية في بداية جلسة تداولات الأربعاء، بعد إعلان المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص شعار وكالة «ستاندرد آند بورز» (رويترز)

خاص كيف سينعكس الخفض المرتقب للفائدة الأميركية على اقتصادات الخليج؟

وسط تنامي الترجيحات بخفض «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي أسعار الفائدة مرة أخرى خلال اجتماعه يوم الخميس، تتجه الأنظار نحو تأثير هذا الإجراء الذي يلي الانتخابات

زينب علي (الرياض)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.