رحيل الأديب والمخرج المسرحي الفرنسي جان كلود كاريير

الأديب والمخرج المسرحي وكاتب السيناريو الفرنسي جان كلود كاريير خلال تكريمه من أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية عام 2014 (أرشيفية - أ.ف.ب)
الأديب والمخرج المسرحي وكاتب السيناريو الفرنسي جان كلود كاريير خلال تكريمه من أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية عام 2014 (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

رحيل الأديب والمخرج المسرحي الفرنسي جان كلود كاريير

الأديب والمخرج المسرحي وكاتب السيناريو الفرنسي جان كلود كاريير خلال تكريمه من أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية عام 2014 (أرشيفية - أ.ف.ب)
الأديب والمخرج المسرحي وكاتب السيناريو الفرنسي جان كلود كاريير خلال تكريمه من أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية عام 2014 (أرشيفية - أ.ف.ب)

غيب الموت الأديب والمخرج المسرحي وكاتب السيناريو الفرنسي جان كلود كاريير الذي عمل إلى جانب مخرجين سينمائيين منهم كلويس بونويل وميلوش فورمان، إذ توفي مساء أمس (الاثنين) عن 89 عاماً، على ما أعلنت ابنته لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت كيارا كاريير إن والدها الذي لم يكن يعاني أي مرض فارق الحياة «أثناء نومه» في منزله الباريسي.
وأشارت كيارا إلى أن الراحل سيوارى الثرى في قريته كولومبيير سور أوروب في جنوب فرنسا.
وفي رصيد جان كلود كاريير نحو 60 سيناريو بالإضافة إلى نحو 80 كتاباً، وكان كذلك ممثلًا وكاتباً مسرحياً وكاتب أغنيات لجولييت غريكو وبريجيت باردو وجان مورو.
وكان جان كلود كاريير لا يزال يتمتع بالنشاط رغم عمره المتقدم وشارك عام 2020 في كتابة سيناريو فيلم «لو سيل ديه لارك» للمخرج فيليب غاريل.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.