مرشحة أفريقيا لرئاسة «التجارة العالمية» تعرب عن امتنانها لدعم إدارة بايدن

عبّرت نجوزي أوكونغو - إيويلا عن امتنانها لدعم الولايات المتحدة لها كأول امرأة وأول شخصية أفريقية تتولى رئاسة منظمة التجارة العالمة (أ.ف.ب)
عبّرت نجوزي أوكونغو - إيويلا عن امتنانها لدعم الولايات المتحدة لها كأول امرأة وأول شخصية أفريقية تتولى رئاسة منظمة التجارة العالمة (أ.ف.ب)
TT

مرشحة أفريقيا لرئاسة «التجارة العالمية» تعرب عن امتنانها لدعم إدارة بايدن

عبّرت نجوزي أوكونغو - إيويلا عن امتنانها لدعم الولايات المتحدة لها كأول امرأة وأول شخصية أفريقية تتولى رئاسة منظمة التجارة العالمة (أ.ف.ب)
عبّرت نجوزي أوكونغو - إيويلا عن امتنانها لدعم الولايات المتحدة لها كأول امرأة وأول شخصية أفريقية تتولى رئاسة منظمة التجارة العالمة (أ.ف.ب)

أعربت وزير المالية النيجيرية السابقة والمرشحة الأفريقية لتولي أكبر منصب تجاري دولي في العالم، نجوزي أوكونغو - إيويلا، عن امتنانها لدعم الولايات المتحدة لها كأول امرأة وأول شخصية أفريقية تتولى رئاسة منظمة التجارة العالمة، لتنتهي بذلك أطول جولات الترشح والمنافسة على رئاسة المنظمة، بل أكثرها إثارة للجدل والانقسام، بين عوالم الشمال والجنوب في منظومة التجارة الدولية منذ نشوء المنظمة قبل ربع قرن.
كانت إدارة بايدن أعلنت الجمعة دعمها وتأييدها ترشيح مرشحة أفريقيا الجدة النيجيرية أوكونغو - إيويلا لتولي رئاسة منظمة التجارة العالمية، لتعلن بذلك نهاية مرحلة «حتى إشعار آخر»، التي عبّر عنها السفير ديفيد والكر، مندوب نيوزيلندا ورئيس مجلس المنظمة في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ليصف حالة الترقب والجمود التي أصابت عملية الترشح ترقباً لما ستسفر عنه الانتخابات الأميركية، خصوصاً أن إدارة ترمب السابقة عارضت بشدة تولي مرشحة أفريقيا لرئاسة المنظمة، وألقت بثقلها وراء مرشحة كوريا الجنوبية وزيرة التجارة، يو ميونغ - هي.
من جانبها، بادرت مرشحة كوريا ميونغ - هي بالإعلان يوم الجمعة الماضي عن تخليها عن استكمال ترشحها ومنافستها، وهو الإجراء الذي يصنع تاريخاً جديداً للمنظمة بتولي أول أفريقية وأول امرأة لعرش التجارة العالمية.
وقالت صحيفة «ديلي تراست» النيجيرية، إن النيجيرية أوكونغو - إيويلا قدمت الأحد في تغريدة على موقع «تويتر»، آيات الشكر والامتنان للولايات المتحدة «التي عبرت عن دعمها للمرشحة الأفريقية»، وأثنت على منافستها الكورية وهنأتها بـ«المعركة الصعبة التي خاضتها»، وشكرت الرئيس النيجيري وجميع النيجيريين على «الدعم غير المحدود الذي حازته منهم».
كان مكتب الممثل التجاري الأميركي أكد في بيان الاثنين، أن «الولايات المتحدة تعطي بقرارها الصادر هذا الأسبوع إشارة إلى مرشحة جمهورية كوريا الجنوبية وزيرة التجارة يو ميونغ - هي، لسحب ترشحها لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية».
واستعرض البيان المعطيات التي دفعت إدارة بايدن إلى دعم أوكونغو - إيويلا، قائلاً، إن «إدارة بايدن - هاريس تعرب عن سعادتها بتقديم دعمها القوي للمرشحة الدكتورة نجوزي أوكونغو - إيويلا كمدير عام جديد لمنظمة التجارة العالمية... فهي قدمت ثروة من المعرفة في الاقتصاد والدبلوماسية الدولية على مدار عملها لمدة 25 عاماً لدى البنك الدولي وتوليها مرتين منصب وزيرة المالية في نيجيريا».
وتابع البيان «كما تحظى باحترام واسع في الأوساط لقيادتها الفعالة وخبراتها الراسخة في إدارة منظمة دولية كبرى ذات عضوية متنوعة»، لافتاً إلى أنه «من المهم على وجه الخصوص التنويه بأن امرأتين على درجة عالية من الكفاءة تمكنتا من بلوغ الجولة الأخيرة من الترشح لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية - وهي المرة الأولى التي تصل فيها أي امرأة إلى تلك المرحلة في تاريخ تلك المؤسسة».



الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً، حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 في المائة بنهاية العام الماضي، مع استهداف الوصول إلى 10 في المائة، كما تم تجاوز عدد السياح المستهدفين في «رؤية 2030» البالغ 100 مليون إلى 109 ملايين سائح بنهاية الفترة ذاتها.

وأوضح الخطيب خلال جلسة حوارية بـ«ملتقى ميزانية 2025»، في الرياض، أن قطاع السياحة في المملكة شهد تطوراً ملحوظاً منذ بداية العمل على «رؤية 2030»، حيث تم تحديده كأحد القطاعات التي تحتاج إلى دعم وتطوير، في وقت كان يمثل فقط 3 في المائة من الاقتصاد السعودي، و3 في المائة من إجمالي الوظائف في عام 2018، بينما كان المتوسط العالمي يصل إلى 10 في المائة.

وأضاف الوزير أن القطاع السياحي كان يسهم بشكل سلبي في الميزان التجاري، حيث كانت الأموال المنفقة خارج المملكة تفوق تلك المنفقة داخلها، إلا أن السعودية ركزت على تطوير هذا القطاع استناداً إلى مواردها الطبيعية وإمكاناتها الكبيرة، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية في السنوات الماضية.

وفي إطار تطوير القطاع، أشار الخطيب إلى رفع مستهدفات الوظائف في القطاع السياحي من 750 ألف وظيفة إلى 960 ألف وظيفة. كما لفت إلى أن معدل الرحلات الداخلية للسعوديين والمقيمين قد شهد زيادة ملحوظة، حيث كان 1.4 رحلة في عام 2018، ووصل إلى 2.5 رحلة في العام الماضي.

وأكد الخطيب على أهمية التركيز على الإنفاق السياحي، مشيراً إلى أن الأعداد الكبيرة للسياح هي أمر جيد، ولكن الأهم هو تعزيز الإنفاق السياحي داخل المملكة.

كما أشار إلى أن السعودية تحقق أرقاماً متميزة مقارنة بالدول العالمية الكبرى في هذا المجال، وأن المناسبات العالمية تلعب دوراً مهماً في تعزيز حركة السياح، منوّها بأن 27 في المائة من السياح المقبلين إلى المملكة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام قاموا بزيارة أكثر من مدينة، كما تم ربط البلاد بأكثر من 26 مدينة عبر برنامج الربط الجوي في غضون عامين.