صندوق الاستثمارات العامة شريك رئيس لـ«فورمولا إي الدرعية»

السباق سينطلق بجولتين ليليتين تحت الأضواء الكاشفة نهاية الشهر

رعاية صندوق الاستثمارات العامة لـ«فورمولا إي» دعم كبير للسباق الكبير (الشرق الأوسط)
رعاية صندوق الاستثمارات العامة لـ«فورمولا إي» دعم كبير للسباق الكبير (الشرق الأوسط)
TT

صندوق الاستثمارات العامة شريك رئيس لـ«فورمولا إي الدرعية»

رعاية صندوق الاستثمارات العامة لـ«فورمولا إي» دعم كبير للسباق الكبير (الشرق الأوسط)
رعاية صندوق الاستثمارات العامة لـ«فورمولا إي» دعم كبير للسباق الكبير (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «سي بي إكس» الشركة المسوّقة سباق «فورمولا إي الدرعية» ولبطولة «آي بي بي فورمولا إي» في الشرق الأوسط، اليوم، عن انضمام صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية شريكاً محلياً لسباق «فورمولا إي الدرعية» 2021 والمقرر إقامته يومي 26 و27 فبراير (شباط) الحالي، في الجولة الافتتاحية للموسم السابع والتي ستشهد سباقين من سلسلة رياضة السيارات الكهربائية بالكامل.
وباعتباره شريكاً محليّاً للسباق، سيظهر شعار صندوق الاستثمارات العامة بشكل بارز على الحلبة وفي القنوات الإعلانية كافّة لسباق «فورمولا إي الدرعية» 2021.
وكانت بطولة «فورمولا إي» قد وقّعت اتفاقية مدتها 10 سنوات في عام 2018 مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، لتصبح بذلك إحدى أولى الرياضات العالمية الكبرى التي تتّخذ المملكة موطناً إقليمياً لها. ومنذ ذلك الحين، اضطلع سباق «فورمولا إي الدرعية» بدور مهم في دفع الجهود لتحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030» في دعم اقتصاد ومجتمع مزدهر وطموح للمستقبل.
وتؤكد الشراكة المتواصلة بين صندوق الاستثمارات العامة وسباق «فورمولا إي الدرعية» على أهمية هذا الحدث على أجندة الشبكات الرياضية والاجتماعية والتجارية المتطورة في المملكة العربية السعودية. ويُعتبر الصندوق محركاً للتحول الاقتصادي، وساهم في تطوير صناعة الرياضة والترفيه في المملكة العربية السعودية.
ومن خلال استراتيجيته 2021 - 2025، والتي أُطلقت عالمياً خلال شهر يناير (كانون الثاني)، سيواصل صندوق الاستثمارات العامة في تقدمه المُحرز على مدار السنوات الأربع الماضية لتأسيس محفظة عالمية المستوى من خلال اغتنام فرص استثمارية جذابة وطويلة الأجل عبر مختلف القطاعات وفئات الأصول.
وسيوجه الصندوق تركيزه خلال الفترة ما بين 2021 و2025 على تمكين 13 قطاعاً محلياً حيوياً واستراتيجياً تمّ تحديدها كأولويات للتطوير في «رؤية 2030»، من ضمنها الترفيه والرياضة.
بدوره، قال كارلو بوتاجي، مؤسس شركة «سي بي إكس» (CBX)، «يؤكد انضمام صندوق الاستثمارات العامة إلى سباق (فورمولا إي الدرعية)، الإيمان الراسخ بالحدث الذي طوّرناه لإنشاء بيئة آمنة وتجربة مسلية في المشهد الرياضي، ونحن فخورون بانضمامه شريكاً محلياً للسباق. فلأول مرة في تاريخ الـ(فورمولا إي) ستُجرى السباقات ليلاً، بحيث ستُستخدم أحدث تقنيات الـLED ذات الاستهلاك المنخفض والتي ستستهلك أقل من 15 في المائة من الطاقة المستخدمة في فعاليات أخرى ليليّة في رياضة السيارات».
وأضاف «إلى جانب وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ومنظمي بطولة «آي بي بي» العالمية للاتحاد الدولي للسيارات في الـ(فورمولا إي) الكهربائية، يجسّد سباق الجائزة الكبرى للسيارات الكهربائيّة (رؤية 2030) ومسار المملكة الجديد الذي أرسى أسسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز».
من جانبه، قال الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، «في 2018، كان سباق (فورمولا إي الدرعية) 2018 أوّل حدث رياضي عالمي في رياضة السيارات في المملكة العربية السعودية، واليوم، وبعد أسابيع قليلة، سيكون سباق (فورمولا إي الدرعية) 2021 افتتاح الموسم السابع لبطولة الـ(فورمولا إي)، وأوّل سباق ليلي في تاريخ البطولة، وهو إنجاز نفخر به.
فالنجاح المستمر لسباق (فورمولا إي الدرعية) هو بفضل الله أولاً... وثمرة للدعم اللامحدود والاهتمام البالغ الذي توليه القيادة العليا في البلاد، وأيضاً لا ننسى جهود شركائنا والرعاة الرئيسيين مثل صندوق الاستثمارات العامة، الذين يدعمون تطوّر الرياضة في المملكة ويؤمنون برسالتها، خصوصاً تلك المتعلّقة بأهمية الطاقة المتجددة ومستقبل التكنولوجيا المستدامة».
وقال أليخاندرو أجاج، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «فورمولا إي»، «عندما اجتمعت الـ(فورمولا إي) مع المنظمين في المملكة العربية السعودية، بدا واضحاً على الفور أنّنا نتشارك الأهداف عينها المتمثلة في زيادة الاستدامة واستخدام الطاقة النظيفة إلى أقصى حد بهدف تنظيم مناسبة رياضية مذهلة. وفي حين أن العالم لا يزال يواجه تحدياً كبيراً، يسعدني أن يشكّل سباق (فورمولا إي الدرعية) مرّة أخرى مشهداً فريداً من نوعه مع أول سباق ليلي، في حين يشكل انضمام صندوق الاستثمارات العامة داعماً كبيراً لما أنشأناه معاً».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.