المغرب: تحقيق عقب وفاة 24 شخصاً في مصنع غير مرخّص غمرته الأمطار

الشرطة المغربية تحيط بالمرأب الذي شهد مصرع 24 مواطناً في طنجة أمس (أ.ف.ب)
الشرطة المغربية تحيط بالمرأب الذي شهد مصرع 24 مواطناً في طنجة أمس (أ.ف.ب)
TT

المغرب: تحقيق عقب وفاة 24 شخصاً في مصنع غير مرخّص غمرته الأمطار

الشرطة المغربية تحيط بالمرأب الذي شهد مصرع 24 مواطناً في طنجة أمس (أ.ف.ب)
الشرطة المغربية تحيط بالمرأب الذي شهد مصرع 24 مواطناً في طنجة أمس (أ.ف.ب)

لقي 24 شخصاً مصرعهم في مدينة طنجة (شمال المغرب)، أمس، بعدما غمرت مياه الأمطار مصنعاً للنسيج غير مرخص، أقيم في مرأب بحي سكني.
وأفاد بيان للسلطات المحلية في ولاية جهة (منطقة) طنجة بأنه جرى انتشال جثت 24 شخصاً؛ غالبيتهم نساء، بينما جرى إنقاذ 10 أشخاص. وقال عضو في مجلس بلدية طنجة لـ«الشرق الأوسط» إن الأمر يتعلق بوحدة صناعية غير مرخصة أنشئت أسفل بناية سكنية.
وأفادت السلطات بأن الأشخاص العشرة، الذين أُنقذوا، نقلوا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات، فيما لم تكشف السلطات بعدُ عن العدد الإجمالي للعمال والعاملات في الوحدة الصناعية. لكن شهود عيان أفادوا بأن عددهم يتراوح بين 50 و60 شخصاً، مما يعني أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع.
ويأتي الحادث بعدما شهدت مدينة طنجة تساقطات مطرية كثيرة صباح أمس، بلغ مستواها 50 مليمتراً في ظرف أقل من 3 ساعات، مما أدى إلى فيضانات في شوارع المدينة، وغمر عدد من السيارات والمباني بالمياه.
ويسلط هذا الحادث المأساوي الضوء على ظاهرة المصانع غير المرخصة في مدينة طنجة، والتي يلجأ إليها بعض رجال الأعمال من أجل التهرب الضريبي، ومن الالتزام بقوانين الشغل.
ويشتغل في هذه المصانع عادة شبان وشابات من المناطق الفقيرة. وقال مصدر في المدينة لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الظاهرة منتشرة، وإن السلطات تغض الطرف عنها، وتوقع إطلاق حملة ضد هذه المصانع غير المرخصة بعد هذا الحادث. فيما أعلنت السلطات عن فتح بحث قضائي للكشف عن ظروف وحيثيات هذا الحادث، وتحديد المسؤوليات.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.