محامٍ جمهوري بارز يربك حزبه برأي قانوني يجيز محاكمة ترمب

TT

محامٍ جمهوري بارز يربك حزبه برأي قانوني يجيز محاكمة ترمب

عشية بدء أولى جلسات المحاكمة الثانية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمام مجلس الشيوخ، شكّل الرأي القانوني الذي أعلنه أحد كبار المحامين الجمهوريين عن دستورية المحاكمة وقانونيتها، صفعة سياسية للجمهوريين الذين كانوا يتمسكون بتلك الحجة لمنع محاكمة ترمب.
وفي مقال رأي نشره المحامي البارز تشارلز كوبر في صحيفة «وول ستريت جورنال» المحسوبة على المحافظين، وتربطه علاقات وثيقة بالمؤسسة السياسية الجمهورية، رفض الادعاء الذي يقول إنه من غير المنطقي إجراء محاكمة عزل لرئيس سابق، وهي الحجة التي صوّتت غالبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ عليها. وقال إنه يمكن بالفعل محاكمة رئيس سابق بتهمة ارتكاب جرائم كبيرة وجنح. الجمهوريون الذين برروا بشكل متفاوت لترمب سلوكه السياسي، خصوصاً يوم الهجوم على مبنى الكابيتول بعد إلقاء خطابه أمام المتظاهرين، اتحدوا حول «عدم دستورية» محاكمة ترمب كأساس لعدم محاكمته أو إدانته. وقالوا إنه نظراً لأن عقوبة الإدانة التي ينص عليها الدستور هي العزل من المنصب، فهي لا تنطبق على «رئيس سابق» لم يعد في منصبه. حتى كبير الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الذي أدان تصرفات ترمب وقال إنه يستحق العزل، صوّت مع غالبية الجمهوريين على رفض محاكمة ترمب باعتبارها غير دستورية.
لكن المحامي كوبر قال في مقاله إنهم «يخطئون في قراءة الدستور». وأضاف أن النص يتعارض مع تفسيرهم، ونظراً لأن الدستور يسمح لمجلس الشيوخ بمنع المسؤولين المدانين بجرائم تستوجب العزل من تولي مناصب عامة مرة أخرى في المستقبل، «فإن الإيحاء بأن مجلس الشيوخ ممنوع من محاكمة وإدانة المسؤولين السابقين يتحدى المنطق».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.