تسارعت في مصر أمس تداعيات الهجمات الإرهابية التي استهدفت الجيش في ثلاث مدن في العريش، بشمال سيناء، الخميس الماضي وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عقب اجتماع مطول بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن بلاده تواجه أخطر تنظيم سري في العالم، لافتا إلى أن قيادات التنظيم تقود في الوقت الحالي دولا، مشددا على أن الجيش لن يترك سيناء لأحد. وتوقع أن تكون المعركة ضد الإرهاب طويلة وصعبة، لكنه وعد بالتصدي لها.
وأصدر السيسي قرارا بتشكيل قيادة موحدة لإدارة العمليات بمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب، بقيادة اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر، مع ترقيته إلى رتبة الفريق.
في غضون ذلك، قضت محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة بحظر «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، وإدراجها كجماعة إرهابية. وقال القاضي في حيثيات حكمه إن «كتائب القسام تركت قضيتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وأصبح همها هو النيل من أمن مصر».
ورفضت حماس بشدة قرار المحكمة المصرية، واعتبرته «مؤسفا وخطيرا ولا يخدم سوى إسرائيل»، كما رفضت الزج باسمها في أحداث مصر.
السيسي يتوقع حربا صعبة ضد الإرهاب ويوحد قيادة شرق القناة
محكمة مصرية بعد حظر «القسام»: أصبح همها النيل من أمننا
السيسي يتوقع حربا صعبة ضد الإرهاب ويوحد قيادة شرق القناة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة