فوز الاشتراكي أراوس بالدورة الأولى من انتخابات الرئاسة في الإكوادور

المرشح الرئاسي الاشتراكي أندريس أراوس خلال مقابلة صحافية مع وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي الاشتراكي أندريس أراوس خلال مقابلة صحافية مع وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

فوز الاشتراكي أراوس بالدورة الأولى من انتخابات الرئاسة في الإكوادور

المرشح الرئاسي الاشتراكي أندريس أراوس خلال مقابلة صحافية مع وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي الاشتراكي أندريس أراوس خلال مقابلة صحافية مع وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)

حلّ الاقتصادي الاشتراكي أندريس أراوس وهو وريث الرئيس السابق رافائيل كوريا رمز اليسار في أميركا اللاتينية، في المركز الأول في الدورة الأولى من الانتخابات في الإكوادور أمس (الأحد)، لكن ينبغي عليه أن يخوض جولة ثانية في 11 أبريل (نيسان) المقبل.
وحصل أراوس (36 عاماً) وهو مرشح ائتلاف اتّحاد الأمل للأحزاب اليساريّة، على 32.31 في المائة من الأصوات، بحسب نتائج جزئية شملت 83 في المائة من مجموع الأصوات ونشرها المجلس الوطني الانتخابي.
وتقدم أراوس على المحامي اليساري ياكو بيريس (51 عاماً) الذي ينتمي إلى حزب «باتشاكوتيك». الذي حصل على 19.87 في المائة من الأصوات، وهو أول فرد من بين السكان الأصليين يحقق هذه النتيجة. وجرت الانتخابات الرئاسية فيما يشهد هذا البلد أزمة اقتصادية فاقمها وباء «كوفيد - 19» بعدما تفشى فيه بشكل واسع.
وحلّ المصرفي السابق المحافظ غييرمو لاسو (65 عاماً) من حركة «كريو» (أي خلق الفرص) اليمينيّة، بعد بيريس بفارق ضئيل بحصوله على 19.27 في المائة، بحسب المجلس الوطني الانتخابي. وهو يترشح للمرة الثالثة للانتخابات الرئاسية.
ودعي 13.1 مليون ناخب إلى اختيار رئيس خلفاً للينين مورينو الذي لا يتمتّع بشعبية وتنتهي ولايته في 24 مايو (أيار). وهو لم يترشّح لولاية جديدة.
وقال أراوس: «ليس هناك أدنى شكّ، نحن في المركز الأول». وقد هتف على غرار ملهمه الرئيس السابق كوريا (2007 - 2017) «نصر»، ما إن أُغلقت مراكز الاقتراع، داعياً إلى انتظار النتائج الرسمية.
وكانت استطلاعات رأي أجراها معهدا «سيداتوس» و«كليما سوسيال» لدى الخروج من مراكز الاقتراع، أظهرت حصول أراوس على ما بين 34.9 في المائة و36.2 في المائة من الأصوات، ورجّحت حلول لاسو في المركز الثاني بحصوله على ما بين 21 في المائة و21.7 في المائة من الأصوات فيما توقعت حلول بيريس ثالثاً بحصوله على ما بين 16.7 و18 في المائة.
وتنافس 16 مرشحاً على رئاسة الإكوادور في عدد مرشحين قياسي.
ويُفترض أن يحصل المرشّح، كي يفوز من الدورة الأولى، على (نصف أصوات المقترعين + 1)، أو 40 في المائة على الأقلّ من الأصوات مع التقدّم بعشر نقاط مئويّة على أقرب منافسيه.



الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
TT

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)

قال التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في)، اليوم (الجمعة)، إن الجيشَين الصيني والروسي نفَّذا الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة التاسعة في المجال الجوي فوق بحر اليابان.

وجاءت الدورية ضمن خطة التعاون السنوية بين البلدين، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

من جهته، قال الجيش الكوري الجنوبي إن 11 طائرة حربية صينية وروسية دخلت منطقة الدفاع الجوي للبلاد، اليوم (الجمعة)، على مدى 4 ساعات؛ مما دفع سيول إلى إرسال طائرات مقاتلة. وقالت هيئة الأركان المشتركة، في رسالة إلى الصحافيين، إن الطائرات الروسية والصينية دخلت المنطقة بالتتابع، وخرجت جميعها دون وقوع حوادث أو اختراق المجال الجوي لكوريا الجنوبية. وأضافت أن الجيش الكوري الجنوبي حدَّد هوية الطائرات قبل دخولها المنطقة، ونشر طائرات تابعة للقوات الجوية ردَّت بإجراء مناورات تكتيكية.

تظهر هذه الصورة القاذفة الاستراتيجية الروسية «تو - 95» تحلّق خلال تدريبات جوية عسكرية روسية - صينية مشتركة في مكان غير محدد في 24 مايو 2022 (رويترز)

دأبت طائرات صينية وروسية على دخول منطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية في السنوات القليلة الماضية والخروج منها دون أي وقائع. ولا تعترف الصين وروسيا بمنطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية. وأعلن عدد من البلدان عن مناطق تحديد الدفاع الجوي؛ بهدف مراقبة الطائرات التي تقترب من المجال الجوي لأغراض تتعلق بالأمن الوطني.

نفّذ الجيشان الصيني والروسي دوريةً جويةً مشتركةً في يوليو (تموز) باستخدام قاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية بالقرب من ولاية ألاسكا الأميركية في شمال المحيط الهادئ والقطب الشمالي؛ مما دفع الولايات المتحدة وكندا إلى نشر طائرات مقاتلة.