انتقادات لرئيس الوزراء اليوناني بعد مشاركته في مأدبة رغم حظر التجمعات

صورة لمأدبة الغداء التي حضرها رئيس الوزراء اليوناني (وسائل إعلام محلية)
صورة لمأدبة الغداء التي حضرها رئيس الوزراء اليوناني (وسائل إعلام محلية)
TT

انتقادات لرئيس الوزراء اليوناني بعد مشاركته في مأدبة رغم حظر التجمعات

صورة لمأدبة الغداء التي حضرها رئيس الوزراء اليوناني (وسائل إعلام محلية)
صورة لمأدبة الغداء التي حضرها رئيس الوزراء اليوناني (وسائل إعلام محلية)

قللت الحكومة اليونانية، أمس الأحد، من أهمية الانتقادات بعد أن تم تصوير رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس وهو يستمتع بالغداء مع نحو 30 شخصاً في جزيرة نائية رغم حظر التجمعات.
وكانت اليونان أعلنت، الجمعة، إجراءات أكثر صرامة في مواجهة «كوفيد - 19». بما في ذلك حظر تجول عند الساعة 6 مساءً في المدن الكبرى، بينما بقيت التجمعات في المساكن الخاصة محظورة.
لكنّ ميتسوتاكيس التقى نحو 30 شخصاً، أول من أمس السبت في منزل كريستودولوس ستيفاناديس، النائب عن الحزب الحاكم، في جزيرة إيكاريا، بحسب ما أظهرت صورة سرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونددت أحزاب المعارضة اليونانية بتجاهل رئيس الوزراء للقواعد.
ووصف حزب كينال الاشتراكي في بيان، مأدبة الغداء بأنها «استفزازية ومهينة» للشعب اليوناني. واتهم رئيس الوزراء السابق أليكسيس تسيبراس، زعيم حزب المعارضة الرئيسي سيريزا، خليفته بأنه «فعل ما يريد» مرة أخرى.
كان ميتسوتاكيس واجه انتقادات في أوائل ديسمبر (كانون الأول) على خلفية رحلة بالدراجة الجبلية اعتبرت انتهاكاً لإجراءات الإغلاق الصارمة التي اتخذتها الحكومة.
وقال تسيبراس على تطبيق إنستغرام: «الرجل الحكيم لا يرتكب الخطأ نفسه مرتين. إنّه ليس عملاً متكرّراً من الإهمال، بل إنّه يُظهر غطرسة عميقة..... (أنا القوّة، وأفعل ما أريد. لماذا؟ لأنّني أستطيع)».
وردّ المتحدّث باسم الحكومة كريستوس تارانتيليس أمس على الانتقادات. وقال في بيان: «في الوقت الذي يتكشف فيه برنامج التطعيم الوطني» ويجب أن يلقى «دعماً من جميع الأحزاب السياسية، يختار السيد تسيبراس تكتيكات الانقسام والارتباك».
وشدد تارانتيليس على أن المأدبة تمت «في الهواء الطلق» وأن الكمامات أزيلت فقط أثناء تناول الطعام.
وأضاف: «في المستقبل... ستُبذَل كل الجهود الممكنة لتجنّب إعطاء صورة خاطئة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.