12 قتيلاً و170 مفقوداً بعد انهيار جليدي في الهند

رجال الإنقاذ الهنود يبحثون عن جثث ضحايا الحادث (أ.ب)
رجال الإنقاذ الهنود يبحثون عن جثث ضحايا الحادث (أ.ب)
TT

12 قتيلاً و170 مفقوداً بعد انهيار جليدي في الهند

رجال الإنقاذ الهنود يبحثون عن جثث ضحايا الحادث (أ.ب)
رجال الإنقاذ الهنود يبحثون عن جثث ضحايا الحادث (أ.ب)

يبحث رجال الإنقاذ في القسم الهندي من جبال الهيمالايا، اليوم (الاثنين)، عن نحو 170 مفقوداً، بعضهم حوصروا في نفق، بعد انفصال جزء من قمة جليدية مما تسبب في اندفاع سيل من المياه والصخور والتراب إلى أحد الوديان، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
واجتاح السيل الذي وقع عند قمة ناندا ديفي، ثاني أعلى قمة في الهند، مشروعاً صغيراً للطاقة الكهرومائية وألحق أضراراً بمشروع آخر أكبر على نهر دوليجانجا تبنيه شركة «إن تي بي سي»، التابعة للدولة، وقال مسؤولون إن فرق الإنقاذ انتشلت 12 جثة.
ومعظم المفقودين من العاملين في المشروعين، وهما ضمن عدد كبير من المشروعات تبنيها الدولة في جبال ولاية أوتار كاند في إطار جهود التنمية.
وقال فيفيك باندي، المتحدث باسم الشرطة: «وفقاً للمعلومات الواردة من السلطات المحلية، هناك نحو 170 مفقوداً في هذا الحادث».
وأظهرت لقطات مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المياه وهي تجتاح سداً صغيراً وتجرف معدات بناء وتطيح بجسور صغيرة.
وتركز فرق الإنقاذ على الحفر لشق طريقها عبر نفق بطول 2.5 كيلومتر عند مشروع محطة تابوفان فيشنوجاد للطاقة الكهرومائية، حيث تعتقد السلطات أن نحو 30 عاملاً محاصرون بداخله.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.