خيار «الاتجاه المعاكس» للمحافظة على التزام «أوبك بلس»

TT

خيار «الاتجاه المعاكس» للمحافظة على التزام «أوبك بلس»

> يشدد تقرير «أكسفورد» على أن من مصلحة باقي الدول في اتفاق أوبك بلس ضمان المحافظة على الالتزام الدقيق، لا سيما في فبراير (شباط)ومارس (آذار)، موضحاً أن السعودية أظهرت على مدى السنوات الماضية استعدادها لتغيير سياساتها والإنتاج بأقصى طاقتها إذا انخفض مستوى الالتزام أو كانت تبعات التعاون المتوقعة أكبر من المكاسب المتوقعة.
وقال التقرير: «السعودية تستطيع بسهولة أن تنتقل إلى الاتجاه المعاكس رداً على تراخي مستوى الالتزام بالنظر إلى مستوى الإنتاج السعودي المنخفض نسبياً»، مبيناً أن ارتفاع الإنتاج الذي قد ينجم عن الانتقال قد يكون «كبيراً جداً» كما حدث في أبريل (نيسان) عام 2020.
ويرى التقرير أن من شأن احتمال تغيير المملكة سياستها أن يساعد في مواءمة مصالح دول الاتفاق وأن يحفز على الالتزام، وذلك لأن المكاسب المتوقعة من التمسك بالاتفاقية وجني الفوائد الإضافية الناجمة عن الخفض السعودي تفوق الخسائر الناتجة عن انهيار الاتفاقية وما يتبعها من تدهور الأسعار والتغير في معنويات السوق.



«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
TT

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر «كابا آسيا (CAPA)» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران في العالم، مستعرضاً أبرز تطورات الطيران العالمي.

واستعرض المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان، خلال جلسة حوارية بعنوان «تطورات الطيران العالمي وتأثيرها على مستقبل الطيران في آسيا»، الفرص والخدمات التي تقدمها منظومتا السياحة والطيران لدخول السوق السعودية.

وبيّن أنه في ظل تلبية الطلب المتنامي بالحركة الجوية إلى المملكة، سيُسهم البرنامج، من خلال تطوير المسارات للوصول إلى مطارات المملكة الـ29، إلى جانب استحداث مسارات جوية جديدة مباشرة، وذلك تحقيقاً لأهداف الاستراتيجية للسياحية للوصول إلى 150 مليون سائح بحلول عام 2030.

يُذكر أن برنامج الربط الجوي أُطلِق عام 2021 للإسهام في نمو السياحة بالمملكة، من خلال تعزيز الربط الجوي بين المملكة ودول العالم، عبر تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة، وربط المملكة بوجهاتٍ جديدة عالمية.

ويعمل برنامج الربط الجوي بصفته المُمكّن التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للسياحة، والاستراتيجية الوطنية للطيران، على تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين العام والخاص في منظومتي السياحة والطيران؛ لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة عالمياً في مجال الربط الجوي السياحي.