رمال الصحراء تلوّن سماء فرنسا

رمال الصحراء تلون السماء بالأصفر البرتقالي قرب كاتدرائية برن في سويسرا (إ.ب.أ)
رمال الصحراء تلون السماء بالأصفر البرتقالي قرب كاتدرائية برن في سويسرا (إ.ب.أ)
TT

رمال الصحراء تلوّن سماء فرنسا

رمال الصحراء تلون السماء بالأصفر البرتقالي قرب كاتدرائية برن في سويسرا (إ.ب.أ)
رمال الصحراء تلون السماء بالأصفر البرتقالي قرب كاتدرائية برن في سويسرا (إ.ب.أ)

غطت سحب من الغبار الرملي الذي حملته الرياح من الصحراء، سماء فرنسا أول من أمس السبت، مما أدى إلى «تلوين» أجواء جنوب البلاد وشرقها باللون الأصفر.
وأوضحت هيئة «ميتيو فرانس» على موقعها الإلكتروني أن «الضغط المنخفض في شبه الجزيرة الإيبيرية تسبب بتيارات هوائية قوية من الجنوب جلبت الرمال من الصحراء إلى فرنسا»، مضيفة أنّ «وجود الرمال في الأجواء أعطى لوناً أصفر برتقالياً للسماء في جنوب فرنسا وشرقها ووسط شرقها هذا صباح السبت».
ونشر العديد من مستخدمي الشبكات الاجتماعية صوراً لمناطق مختلفة السبت، من تولوز (جنوب غرب) إلى ستراسبورغ (شرق) مروراً بمدينة ليون (شرق) وغرونوبل (جنوب شرق) تظهر مناظر طبيعية ومواقع شهيرة تحت تأثير تلك الظاهرة.
ومنشأ العاصفة الرملية هو منخفض قبالة المغرب رفع الغبار الذي حملته الرياح بعد ذلك.
وأوضح فريديريك ناثان خبير الأرصاد الجوية في «ميتيو فرانس» أنّ ارتفاع جزيئات الرمل من الصحراء «ظاهرة تحدث بشكل منتظم شرط وجود كتل هوائية جنوبية قوية نسبياً خصوصاً في الخريف والشتاء».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.