موجز كورونا

TT

موجز كورونا

النمسا تعتزم إنتاج لقاحات روسية وصينية
فيينا - «الشرق الأوسط»: يعتزم المستشار النمساوي زباستيان كورتس السماح بإنتاج اللقاحات الصادرة من روسيا والصين في بلده، في ظل إجراءات مكافحة تفشي فيروس «كورونا المستجد». وقال كورتس في تصريحات لصحيفة «فيلت أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم (الأحد) أن شرط القيام بذلك هو إصدار تصريح في أوروبا أولاً، مضيفاً أن «النمسا ستحاول بعد ذلك إتاحة الطاقات الإنتاجية لدى شركات محلية مناسبة لإنتاج لقاحات روسية أو صينية»، مؤكداً أن الأمر يتعلق بشيء واحد، هو الحصول على كثير من اللقاحات الآمنة بأقصى سرعة ممكنة.

بريطانيا تختار 3 شركات محلية لاختبارات «كورونا»
لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن حكومة المملكة المتحدة اختارت ثلاث شركات محلية لإجراء اختبارات للكشف السريع عن فيروس «كورونا»، المسبب لمرض «كوفيد - 19»، لتقليص الاعتماد على المنتجين الأجانب والاستعداد لحالات تفشٍّ للمرض في المستقبل، طبقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس (الأحد). واختارت وزارة الصحة شركات «أوميغا دياجنوستيكس» و«شورسكرين» و«غلوبال أكسيس دياجنوستيكس» المدرجة في لندن، طبقاً لما ذكرته الصحيفة نقلاً عن شخصين لم يتم الكشف عن هويتهما، اطلعا على القرار. وستنتج الشركات مليوني جهاز لاختبار المناعة أسبوعياً للبلاد، حسب التقرير.

أفغانستان تستورد لقاحات من الهند
كابل - «الشرق الأوسط»: تسلمت أفغانستان أمس نصف مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا المضاد لـ«كوفيد - 19» من الهند، وهي أولى الجرعات التي تصل إلى البلاد، التي لا تزال تنتظر إجازة منظمة الصحة العالمية للاستعمال الطارئ قبل توزيعها. وقال غلام دستكير نظري رئيس برنامج التطعيم في وزارة الصحة إن الجرعات ستُخزن في كابل لحين وصول إجازة الاستعمال الطارئ، التي يأمل أن تصل خلال أسبوع. واللقاح من إنتاج معهد سيروم الهندي للمصل واللقاح، وهو أكبر منتج للقاحات في العالم، الذي ينتج لقاح أسترازينيكا - أكسفورد للدول المتوسطة والمنخفضة الدخل.

البرازيل تطعّم المواطنين وهم في سياراتهم
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: تم تحويل سامبودرومو في ريو دي جانيرو، المعروف بأنه الموقع الذي تستعرض فيه مدارس السامبا احتفالاتها الكرنفالية السنوية في المدينة، إلى مركز لتطعيم المواطنين وهم في سياراتهم. وأفاد الموقع الإخباري «جيه 1» بأن كبار السن الذين فاتهم موعد التطعيم ضد فيروس «كورونا» يمكنهم الذهاب إلى سامبودرومو من نهاية هذا الأسبوع فصاعداً للحصول على جرعة لقاح دون مغادرتهم لسياراتهم. وكان أول من أمس الدور على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 90 عاماً، بينما تأمل مدينة ريو في تطعيم كل من تجاوز سن الستين بحلول نهاية مارس (آذار). كما تم تحويل الحديقة الأولمبية بالمدينة في بارا دا تيجوكا إلى مركز للتطعيم بنفس الطريقة.

نصف الألمان يعارضون تخفيف الإغلاق
برلين - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع حديث أن نصف المواطنين الألمان تقريباً يعارضون تخفيف إجراءات الإغلاق الساري حالياً من أجل الحد من تفشي فيروس «كورونا المستجد». وجاء في الاستطلاع الذي أجراه معهد «يوجوف» لقياس مؤشرات الرأي، بتكليف من «وكالة الأنباء الألمانية» أن 37 في المائة من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون تمديد الإغلاق والقيود الحالية لما بعد 14 فبراير (شباط) الحالي، بل ويؤيد 13 في المائة من المشاركين في الاستطلاع تشديد الإغلاق. وفي المقابل دعا 30 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إلى تخفيف إجراءات الإغلاق. وأيد 13 في المائة العودة التامة إلى الحياة الطبيعية، فيما أحجم 7 في المائة من المشاركين في الاستطلاع عن التصريح بآرائهم.

إسرائيل تخرج من الإغلاق الشامل
القدس - «الشرق الأوسط»: بدأت إسرائيل أمس تخرج تدريجياً من الإغلاق الشامل الثالث الذي كانت فرضته أواخر ديسمبر (كانون الأول) لاحتواء فيروس كورونا المستجد، لتعيد فتح المصالح التجارية غير الأساسية أبوابها، مع استمرار حملة التطعيم الطموحة التي بدأتها الدولة العبرية. وكانت قد أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستخفف الإغلاق الذي فرض لاحتواء موجة جديدة من إصابات كوفيد - 19، بعد إغلاقين آخرين فرضا في الربيع وأواخر الصيف.
وكانت إسرائيل بدأت في 19 ديسمبر (كانون الأول) حملة تطعيم طموحة ضد فيروس كورونا، وتمكنت من تلقيح أكثر من 3.4 مليون شخص (نحو 40 في المائة من السكان) بالجرعة الأولى من لقاح شركة فايزر الأميركية، بينما حصل مليونا شخص على الجرعتين المطلوبتين. وتزامنت حملة التطعيم وإجراءات الإغلاق مع استمرار ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات، إذ سجل في الشهر الماضي أكثر من ألف حالة وفاة، ويعتبر هذا العدد هو الأعلى.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.