بريطانيا تعتزم فرض ضريبة على الشركات التي ربحت من الجائحة

بريطانيا تعتزم فرض ضريبة على الشركات التي ربحت من الجائحة
TT

بريطانيا تعتزم فرض ضريبة على الشركات التي ربحت من الجائحة

بريطانيا تعتزم فرض ضريبة على الشركات التي ربحت من الجائحة

قالت صحيفة «صنداي تايمز» نقلاً عن رسائل بريد إلكتروني مسربة، إن بريطانيا تعتزم فرض ضرائب على تجار التجزئة وشركات التكنولوجيا التي ارتفعت مكاسبها خلال جائحة «كوفيد - 19».
وأضافت الصحيفة أن الحكومة استدعت شركات لبحث سبل فرض ضريبة على المبيعات الإلكترونية، في حين تجري صياغة خطط لفرض ضريبة غير متكررة على «الأرباح الاستثنائية»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأفادت الصحيفة في تقريرها بأن من المستبعد أن يكشف وزير المالية ريشي سوناك عن هذه الضرائب عند إعلان الميزانية المقرر في الثالث من مارس (آذار)، والذي سيركز على تمديد برنامج «كوفيد - 19» للتسريح المؤقت ودعم الشركات. ويُرجح الإعلان عنها في النصف الثاني من العام.
ويواجه سوناك ضغوطاً داخل حزبه (حزب المحافظين)، لإثبات أن الإنفاق تحت السيطرة عندما يقدم الميزانية الجديدة، وذلك بعد اقتراض سنوي في طريقه لأن يصبح الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية. وأظهرت بيانات الشهر الماضي أن الاقتراض العام بلغ منذ بداية السنة المالية في أبريل (نيسان) مستوى قياسياً مرتفعاً عند 271 مليار جنيه إسترليني (370 مليار دولار). ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من وزارة المالية على تقرير «صنداي تايمز».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.