إعادة الاتصالات بالإنترنت جزئياً في ميانمار

متظاهرون يحملون صورة لزعيمة ميانمار المحتجزة أونغ سان سو تشي ويرفعون رمز المقاومة بثلاثة أصابع في رانغون (إ.ب.أ)
متظاهرون يحملون صورة لزعيمة ميانمار المحتجزة أونغ سان سو تشي ويرفعون رمز المقاومة بثلاثة أصابع في رانغون (إ.ب.أ)
TT

إعادة الاتصالات بالإنترنت جزئياً في ميانمار

متظاهرون يحملون صورة لزعيمة ميانمار المحتجزة أونغ سان سو تشي ويرفعون رمز المقاومة بثلاثة أصابع في رانغون (إ.ب.أ)
متظاهرون يحملون صورة لزعيمة ميانمار المحتجزة أونغ سان سو تشي ويرفعون رمز المقاومة بثلاثة أصابع في رانغون (إ.ب.أ)

ذكرت منظمة غير حكومية متخصصة أن الاتصالات عبر الإنترنت أُعيدت جزئياً في ميانمار، اليوم (الأحد)، بعد انقطاعها لأيام على أثر الانقلاب على الحكومة المدنية التي تقودها فعلياً أونغ سان سو تشي.
وقالت منظمة «نيتبلوكس» إن الاتصالات عادت جزئياً منذ الساعة 14:00 (07:30 ت غ).
يأتي ذلك في الوقت الذي احتشد فيه الآلاف لليوم الثاني على التوالي من المظاهرات في أكبر مدينة في بورما في رانغون احتجاجاً على الانقلاب وانتزاع الجيش للسلطة من الزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي.
وارتدى العديد من المتظاهرين ملابس باللون الأحمر، وهو لون شعار حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» الذي تتزعمه سو تشي.
وقال ميو وين (37 عاماً) أحد المتظاهرين لوكالة الصحافة الفرنسية: «سنمضي قدماً وسنواصل المطالبة حتى نحصل على الديمقراطية. فلتسقط الديكتاتورية العسكرية».
وحمل متظاهرون آخرون لافتات كُتب عليها: «لا نريد ديكتاتورية عسكرية».
وانتشرت آليات الشرطة في المكان بالقرب من جامعة رانغون، وكان هناك أيضاً عناصر من مكافحة الشغب.
وقال متظاهر يدعى ميات سوي كياو (27 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية: «الديكتاتورية العسكرية متجذرة في بلادنا منذ فترة طويلة. يجب أن نقف ضدها».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.