المزارعون الهنود يصعّدون احتجاجاتهم

TT

المزارعون الهنود يصعّدون احتجاجاتهم

بدأ عشرات الآلاف من المزارعين المحتجين في الهند حصاراً على مستوى البلاد للطرق السريعة، أمس السبت، في إطار غضبهم ضد ثلاثة قوانين زراعية مثيرة للنزاع يريدون إلغاءها. وجرى وضع العاصمة الهندية على درجة تأهب عالية فيما أغلقت السلطات عشر محطات مترو ونشرت قوات شرطة إضافية على الحدود. وقال المزارعون الذي بدأوا سد الطرق السريعة في ولاية هاريانا المجاورة، إنهم لن يضعوا حواجز في نيودلهي التي شهدت أعمال عنف وتخريب من جانب مجموعة من المتظاهرين. وكانت التظاهرات المستمرة منذ شهرين سلمية إلى حد كبير. وأدان قادة مظاهرة المزارعين العنف، ولكن لم يلغوا مظاهراتهم.
ويتظاهر المزارعون احتجاجاً على ثلاثة قوانين زراعية تسهل القواعد المتعلقة بالتخزين والتسويق وبيع المنتجات. وتقول الحكومة إن القوانين الثلاثة سوف تحدث وتنعش قطاع الزراعة الذي يعتمد عليه أكثر من 50 في المائة من سكان الهند كمصدر للعيش.
ويقول المزارعون المتظاهرون إن القوانين سوف تجعلهم ضعفاء أمام الشركات الكبيرة وتقلب السوق الحرة. وأجرت الحكومة وقادة المزارعين عدة جولات من المحادثات، لكنها لم تستطع تحقيق تقدم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.