بيتكوين تقترب من سعر قياسي

عملة بيتكوين الرقمية (رويترز)
عملة بيتكوين الرقمية (رويترز)
TT

بيتكوين تقترب من سعر قياسي

عملة بيتكوين الرقمية (رويترز)
عملة بيتكوين الرقمية (رويترز)

اقترب سعر عملة «بيتكوين» الرقمية المشفرة من مستويات قياسية جديدة، اليوم السبت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وارتفعت العملة المشفرة الأقدم والأكثر شهرة بنسبة 7 في المائة لتصل إلى 40 ألفاً و920 دولاراً على منصة التداول «بيتستامب».
وارتفعت قيمة البيتكوين بنسبة 21 في المائة تقريباً هذا الأسبوع، وهي زيادة تعود جزئياً إلى دعم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك.
وشهدت بيتكوين ارتفاعاً مذهلاً العام الماضي، ووصلت إلى 42 ألف دولار في أوائل عام 2021، وتراجعت قليلاً ثم ارتفعت مرة أخرى في نهاية يناير (كانون الثاني).
ومن الواضح أن المستثمرين تخلصوا من أي مخاوف بشأن تنظيم أكثر تشديداً وتضييقاً، وفي الآونة الأخيرة، تحدثت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين لصالح الإشراف الوثيق على العملات الرقمية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.