متسلل أميركي ينجح في الصعود إلى طائرة عسكرية

متسلل أميركي ينجح في الصعود إلى طائرة عسكرية
TT

متسلل أميركي ينجح في الصعود إلى طائرة عسكرية

متسلل أميركي ينجح في الصعود إلى طائرة عسكرية

نجح رجل في التسلل إلى قاعدة أندروز الجوية القريبة من واشنطن وصعد على متن طائرة عسكرية، رغم الإجراءات المشددة التي تم فرضها بعد اقتحام مبنى الكونغرس في السادس من يناير (كانون الثاني).
وقال سلاح الجو الأميركي في بيان إن «رجلاً بالغاً» تمكن من دخول القاعدة التي تستخدم لاستقبال طائرات الشخصيات الرسمية الزائرة للعاصمة الأميركية، وحيث تربض الطائرات الأميركية الرسمية، وخصوصاً الطائرة الرئاسية (إير فورس وان)، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أنه «صعد بشكل غير قانوني طائرة من طراز سي 40» النسخة العسكرية من طائرات «بوينغ 737» قبل أن تعتقله السلطات، مؤكداً أن الرجل لم يكن مسلحاً ولم يصب أحد بأذى. وتستخدم طائرات «سي - 40» المتمركزة في قاعدة أندروز من قبل أعضاء حكومة الولايات المتحدة أو كبار مسؤولي الكونغرس والمسؤولين العسكريين خلال رحلاتهم الرسمية. ولم يحدد سلاح الجو كيف تمكن الرجل من دخول القاعدة الجوية الخاضعة لحراسة مشددة أو المدة التي قضاها على متن الطائرة. لكن بيان سلاح الجو أكد أن «لا شيء يدل على أن الرجل لديه أي صلة بمجموعات متطرفة».
لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي أكد أن «الجميع بما في ذلك وزير الدفاع لويد أوستن يأخذون الأمر على محمل الجد»، مشدداً على أن التحقيق سيركز على الإجراءات الأمنية للقوات الجوية الأميركية في جميع أنحاء العالم.
وفتح سلاح الجو تحقيقاً في هذا الخرق الأمني وتعهد بنشر نتائجه.
وينتشر آلاف من أفراد الحرس الوطني في واشنطن منذ اقتحام أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب لمقر الكونغرس الذي أسفر عن خمسة قتلى. مع تخوف السلطات من مزيد من الاحتجاجات، كلف الحرس الوطني حماية الكابيتول خلال محاكمة عزل دونالد ترمب التي من المقرر أن تبدأ في التاسع من فبراير (شباط).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.