ترمب يعود لمواقع التواصل الاجتماعي بمنشور على «غاب»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفي الإطار صورة من حسابه على موقع غاب (ذا صن)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفي الإطار صورة من حسابه على موقع غاب (ذا صن)
TT

ترمب يعود لمواقع التواصل الاجتماعي بمنشور على «غاب»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفي الإطار صورة من حسابه على موقع غاب (ذا صن)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفي الإطار صورة من حسابه على موقع غاب (ذا صن)

عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر منشور على حسابه في موقع «غاب»، بعد أن تم حظره من على مواقع التواصل الأبرز عالميا، وفي مقدمتها «فيسبوك» و«تويتر» على خلفية اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس الشهر الماضي.
وبدا أن الرئيس السابق ينشر بياناً على الموقع البديل «غاب» مساء الخميس الماضي، حسبما أفادت به صحيفة «ذا صن» البريطانية.
نشرت الصفحة، التي جمعت أكثر من مليون متابع للرئيس السابق، التحديث الأول منذ أسابيع.
ونُشر على الحساب بيان من مكتب ترمب لعضو الكونغرس الديمقراطي جيمي راسكين وقّعه محاموه.
وقال محامو ترمب في البيان: «رسالتك تؤكد فقط ما هو معروف للجميع: لا يمكنك إثبات مزاعمك ضد الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، وهو الآن مواطن عادي».
وتلقى المنشور أكثر من 45 ألف إعجاب و11 ألف إعادة نشر.
وكان ترمب قد تعرض لإغلاق حساباته على مواقع التواصل، منها «تويتر» و«فيسبوك» و«يوتيوب»، بعد أن رفض الاعتراف بخسارته انتخابات 2020 أمام الديمقراطي جو بايدن.
وعلق موقع «تويتر» بشكل دائم حساب ترمب، بعد يومين من قيام أنصاره باقتحام مبنى الكونغرس لعدة ساعات. وقالت شركة «تويتر» إنها علقت حساب ترمب بشكل دائم بسبب وجود خطر استغلاله في التحريض على المزيد من العنف. ويصل عدد متابعي حساب ترمب في «تويتر» إلى نحو 90 مليوناً.
ومن جهته، كان مارك زوكربرغ، الرئيس التنفيذي لـ«فيسبوك»، قال إن الشركة ستمدد الحظر على حسابي ترمب على «فيسبوك» و«إنستغرام» لأسبوعين على الأقل حتى اكتمال عملية انتقال السلطة. ولم يتم تحديث صفحته على «فيسبوك» منذ 6 يناير (كانون الثاني).
كما منع موقع «يوتيوب» حساب ترمب من تحميل مقاطع فيديو، بسبب مخالفته لسياسة الموقع، كما قال في بيان له، لمدة أسبوع، اعتباراً من مساء الثلاثاء 12 يناير قابلة للتمديد.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.