السجن خمس سنوات لأميركي حبس ابنته وجوعها ست سنوات

ادعى أنها مصابة باضطراب عقلي وتشكل تهديدا لعائلتها

السجن خمس سنوات لأميركي حبس ابنته وجوعها ست سنوات
TT

السجن خمس سنوات لأميركي حبس ابنته وجوعها ست سنوات

السجن خمس سنوات لأميركي حبس ابنته وجوعها ست سنوات

قال الادعاء إن رجلا من ولاية ويسكونسن الأميركية حكم عليه بالسجن خمس سنوات لحبس ابنته المراهقة في قبو لمدة ست سنوات وإجبارها على تناول برازها. وقال ممثل الادعاء إسماعيل أوزان إن محكمة مقاطعة دين حكمت أيضا بوضع تشاد تشريتون، 42 عاما، تحت المراقبة لخمس سنوات إضافية وذلك بعدما خلصت هيئة محلفين في نوفمبر (تشرين الثاني) إلى أنه ارتكب أربع جنايات منها إساءة معاملة طفلة وإهمالها، حسب «رويترز». وصدر حكم بسجن زوجته ميليندا درابيك تشريتون، 44 عاما، خمس سنوات بعد إدانتها باتهامات مماثلة في يوليو (تموز).
واتهم ممثلو الادعاء الزوجين بحبس الفتاة في قبو منزلهما لمدة ست سنوات. وقال الزوجان للمحققين إنهما كانا يعلمان الفتاة في المنزل وإنهما اضطرا لحبسها في القبو لأنها كانت تمثل تهديدا لعائلتها لإصابتها باضطراب عقلي.
وقالت الفتاة للمحققين إنها نادرا ما كان يسمح لها بتناول الطعام وإذا قدم لها الطعام كانت تضطر لتناوله من على الأرض. وقالت للمحققين إن الزوجين أجبراها على قضاء حاجتها في صناديق أو أكياس وعلى الاستحمام في حوض في القبو. واتهم الزوجان أيضا بالإساءة الجسدية للفتاة وإجبارها على القيام بالأعمال المنزلية عارية كي لا تتمكن من إخفاء الطعام في ملابسها.
وأشارت الدعوى الجنائية إلى أن الزوجين أجبرا الفتاة على شرب بولها وتناول برازها عدة مرات. واتهم الأخ غير الشقيق للفتاة جوشوا درابيك، 20 عاما، بالاعتداء عليها جنسيا وسيمثل للمحاكمة في فبراير (شباط).



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.