بلينكن يبحث «النووي الإيراني» مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)
TT

بلينكن يبحث «النووي الإيراني» مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)

بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ملف «النووي الإيراني» وقضايا أخرى في اجتماع افتراضي مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في الوقت الذي تدرس فيه المجموعة الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، إنه بالإضافة إلى إيران جرت مناقشة قضايا أخرى منها جائحة فيروس كورونا وميانمار وروسيا والصين وتغير المناخ، مشيرة إلى أن بلينكن أكد «التزام الولايات المتحدة بالعمل المنسق للتغلب على التحديات العالمية».
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان علىحسابه في «تويتر»: «أجرينا محادثات مستفيضة ومهمة بشأن إيران لنعالج معا التحديات النووية وتحديات الأمن الإقليمي» مشيراً إلى أنهم ناقشوا أيضاً قضايا أخرى.
وشارك وزيرا الخارجية البريطاني دومينيك راب، والألماني هيكو ماس، في الاجتماع أيضا.
وتمثل تلك المحادثات رفيعة المستوى، أحدث خطوات إدارة الرئيس جو بايدن، الجديدة لاستكشاف كيفية احياء الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الكبرى عام 2015، وتخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترمب في 2018.
وبتخليه عن الاتفاق الذي وافق عليه الرئيس الأسبق باراك أوباما، أعاد ترمب العقوبات الأميركية التي كان قد رفعها وأضاف عقوبات أخرى.
وقال بايدن، إن الولايات المتحدة ستعاود الانضمام إلى الاتفاق إذا عادت إيران إلى الالتزام الصارم ببنوده، وستجعل ذلك نقطة انطلاق إلى اتفاق أوسع يمكن أن يقيد تطوير إيران للصواريخ وكذلك أنشطتها الإقليمية.



أميركا تحذّر روسيا من استخدام صاروخ جديد «مدمر» ضد أوكرانيا

رجال إنقاذ يعملون في موقع تعرض فيه مبنى لأضرار جسيمة بسبب ضربة صاروخية روسية أمس وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في زابوريجيا11 ديسمبر 2024 (رويترز)
رجال إنقاذ يعملون في موقع تعرض فيه مبنى لأضرار جسيمة بسبب ضربة صاروخية روسية أمس وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في زابوريجيا11 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

أميركا تحذّر روسيا من استخدام صاروخ جديد «مدمر» ضد أوكرانيا

رجال إنقاذ يعملون في موقع تعرض فيه مبنى لأضرار جسيمة بسبب ضربة صاروخية روسية أمس وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في زابوريجيا11 ديسمبر 2024 (رويترز)
رجال إنقاذ يعملون في موقع تعرض فيه مبنى لأضرار جسيمة بسبب ضربة صاروخية روسية أمس وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في زابوريجيا11 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، اليوم (الأربعاء)، إن تقييماً استخباراتياً أميركياً، خلص إلى أن روسيا قد تستخدم صاروخها الباليستي الجديد متوسط ​​المدى المدمر ضد أوكرانيا مرة أخرى في «الأيام المقبلة».

ويرى مسؤولون أميركيون أن صاروخ أوريشنيك التجريبي هو محاولة للترهيب أكثر من كونه تغييراً لقواعد اللعبة في ساحة المعركة في أوكرانيا، وفق مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المعلومات الحساسة، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

وقال المسؤول إن روسيا لديها عدد قليل فقط من هذه الصواريخ، وإنها تحمل رأساً حربياً أصغر من الصواريخ الأخرى التي أطلقتها روسيا بانتظام على أوكرانيا.

أطلقت روسيا السلاح لأول مرة في هجوم صاروخي في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) على مدينة دنيبرو الأوكرانية. وأظهر مقطع فيديو لكاميرا المراقبة للضربة كرات نارية ضخمة اخترقت الظلام وارتطمت بالأرض بسرعة كبيرة.

في غضون ساعات من الهجوم على المنشأة العسكرية، اتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطوة نادرة بالتحدث على شاشة التلفزيون الوطني للتفاخر بالصاروخ الجديد الأسرع من الصوت. وحذّر الغرب من أن استخدامه التالي قد يكون ضد حلفاء أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي الذين سمحوا لكييف باستخدام صواريخهم الأبعد مدى لضرب داخل روسيا.

أنظمة صواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز «يارس» روسية تسير على طول الساحة الحمراء خلال عرض عسكري في موسكو 9 مايو 2021 (رويترز)

وجاء الهجوم حينها بعد يومين من توقيع بوتين على نسخة منقحة من العقيدة النووية الروسية التي خفضت عتبة استخدام الأسلحة النووية. وتسمح العقيدة برد نووي محتمل من قبل موسكو حتى على هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة مدعومة بقوة نووية.

وجاءت تلك الضربة أيضاً بعد وقت قصير من موافقة الرئيس الأميركي جو بايدن على تخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية الأبعد مدى لضرب عمق الأراضي الروسية.

وقال بوتين في ذلك الوقت: «نعتقد أن لدينا الحق في استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد منشآتنا».

وقال البنتاغون إن صاروخ أوريشنيك هو نوع تجريبي من الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى، أو IRBM، يعتمد على صاروخ RS-26 Rubezh الباليستي العابر للقارات الروسي، أو ICBM. كان هجوم 21 نوفمبر هو المرة الأولى التي يتم فيها استخدام مثل هذا السلاح في حرب.

ويمكن للصواريخ المتوسطة المدى أن تطير بين 500 إلى 5500 كيلومتر (310 إلى 3400 ميل). وتم حظر مثل هذه الأسلحة بموجب معاهدة من الحقبة السوفياتية تخلت عنها واشنطن وموسكو في عام 2019.

ضغط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على بوتين للتحرك للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار مع أوكرانيا، واصفاً ذلك بأنه جزء من جهوده النشطة بصفته رئيساً منتخباً لإنهاء الحرب. كتب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي في نهاية الأسبوع الماضي، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «يرغب زيلينسكي وأوكرانيا في إبرام صفقة ووقف الجنون».