ينذر هجومٌ بقنابل المولوتوف، فجر أمس، على مقر الحزب الشيوعي العراقي في محافظة النجف، بتوتر بين الحزب والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، حليفه في الانتخابات البرلمانية السابقة.
ولم يتهم الحزب الشيوعي طرفاً بعينه بالوقوف وراء الحادث، غير أن ناشطين مقربين من الحزب ربطوا بين الحادث وقيام النشطاء الشيوعيين والمدنيين، أمس، بتنظيم مهرجان لإحياء الذكرى الأولى للاعتداء الذي طال المتظاهرين في ساحة الصدرين في النجف، العام الماضي، وأدى إلى مقتل عدد منهم، بينهم الشاب مهند القيسي الذي حمّلت والدته الصدر وأتباعه مسؤولية الحادث.
ولا يستبعد مصدر مقرب من الحزب الشيوعي أن يكون «الاستهداف أتى على خلفية إعلان عن تحالف مبكر في النجف، يضم الشيوعيين والتيار المدني والاجتماعي وساحات الاحتجاج»، بعدما تحالف الحزب في الانتخابات التي جرت عام 2018 مع الصدريين ضمن تحالف «سائرون» الذي حصل على 54 مقعداً، حصل الشيوعيون على مقعدين منها فقط. وفي غمرة تصاعد الخلافات بين جماعات الحراك الاحتجاجي وأتباع التيار الصدري، انفرط عقد التحالف، وأعلن العضوان الشيوعيان، رائد فهمي وهيفاء الأمين، استقالتهما من البرلمان نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2019.
...المزيد
بوادر «انقلاب» صدري على «الشيوعي» العراقي
هجوم على مقر الحليف الانتخابي السابق في النجف
بوادر «انقلاب» صدري على «الشيوعي» العراقي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة