شركة معلوماتية تقاضي «فوكس نيوز» على خلفية الانتخابات

TT

شركة معلوماتية تقاضي «فوكس نيوز» على خلفية الانتخابات

تقدّمت شركة «سمارتماتيك» للمعلوماتية بدعوى قضائية تطالب فيها شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية، وداعمين للرئيس السابق دونالد ترمب، بتعويض قدره 2.7 مليار دولار، لترويجهم لنظريات مؤامرة ضدّها تفيد بتلاعبها بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وكان مقربون لترمب ادّعوا عقب إعلان فوز جو بايدن رسمياً بالانتخابات الرئاسية أنّ عمليات الاقتراع جرى التلاعب بها، خصوصاً بفضل برمجيات لعدّ الأصوات. وسبق للمحامية سيدني باول التي كانت لفترة ضمن الفريق القانوني لدونالد ترمب، أن زعمت بأن مزوّدي الخدمة في إشارة إلى شركتي «دومينيون» و«سمارتماتيك» اللتين جرى استخدام برمجياتهما في الانتخابات، شكّلوا أداة لمؤامرة دولية هدفت إلى حرمان الرئيس السابق من الفوز بولاية رئاسية ثانية. ولم يتم إثبات أي من هذه الادعاءات، بل إنّ «سمارتماتيك» لم توفّر خدماتها إلا في لوس أنجليس أثناء الانتخابات الرئاسية، ولم يكن بمقدورها التدخّل في ولايات تعدّ رئيسية في الانتخابات.
وتتّهم «سمارتماتيك»، «فوكس نيوز»، بأنّها «قدّمت لملايين المشاهدين والقرّاء قصة تدور حول أنّ جو بايدن وكامالا هاريس لم يفوزا بالانتخابات، بل سرقتها (سمارتماتيك) لصالحهما».
وقال نصّ الدعوى المقدّم أمام محكمة في نيويورك تنظر في القضايا المدنية والجنائية، إنّ «روايتها كانت مجرّد كذبة (...) وكانوا يعرفون ذلك». وقالت الشركة إنّ «سمعتها» تعرّضت لـ«التشويه» وإنها ستتكبّد خسائر مليارية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.