اتفاقية لتشجيع التعاون بين السعودية وساحل العاج

وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان ووزير خارجية كوت ديفوار علي كوليبالي لدى توقيعهما الاتفاقية (واس)
وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان ووزير خارجية كوت ديفوار علي كوليبالي لدى توقيعهما الاتفاقية (واس)
TT

اتفاقية لتشجيع التعاون بين السعودية وساحل العاج

وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان ووزير خارجية كوت ديفوار علي كوليبالي لدى توقيعهما الاتفاقية (واس)
وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان ووزير خارجية كوت ديفوار علي كوليبالي لدى توقيعهما الاتفاقية (واس)

وقعت السعودية وكوت ديفوار (ساحل العاج)، اتفاقية عامة للتعاون، تتضمن تشجيع التعاون بين البلدين في عدد من المجالات.
وتفتح هذه الاتفاقية الآفاق لإبرام اتفاقيات ثنائية متخصصة في المجالات التي تهم البلدين، وتشمل الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والفنية والثقافية والإعلامية والسياحية والشباب والرياضة.
وتأتي الاتفاقية التي وقعت بمقر وزارة خارجية كوت ديفوار في العاصمة الاقتصادية أبيدجان، انطلاقاً مما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من حرص على تطوير علاقاتها الخارجية مع حكومات دول وشعوب العالم، ورغبة منها في توثيق أواصر الصداقة القائمة مع تلك الدول وتدعيما للروابط التاريخية والمصالح المشتركة.
وسبق توقيع الاتفاقية لقاء بين وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان ووزير خارجية كوت ديفوار علي كوليبالي، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.